تعرض ثلاثة عمال في مجال الإغاثة ضمن منظمة أميركية غير حكومية واثنان من الحراس الأمنيين للخطف، ليل الثلاثاء، في شمال شرق نيجيريا حيث تنشط جماعات إرهابية، وفق ما أكد مسؤولون الخميس.
يعمل الناشطون الإغاثيون مع منظمة أميركية.
وأعلنت كريستي ديلافيلد المتحدثة باسم المنظمة، في بيان، أن المنظمة "تدين، بأشد العبارات، الخطف المحتمل لثلاثة من العاملين معها واثنين من المتعاقدين في نغالا بنيجيريا".
وأعربت ديلافيلد عن "قلقنا العميق على زملائنا وندعو إلى الإفراج عنهم بشكل غير مشروط، فوري، وبأمان تام".
وأكدت أن المخطوفين كانوا يوفرون مساعدات طبية حيوية لسكان المنطقة.
وتقع "نغالا" في ولاية "بورنو" القريبة من الحدود مع الكاميرون، علماً بأن منطقة شمال شرق نيجيريا الحدودية مع تشاد والنيجر والكاميرون، تشهد نشاطاً لجماعات إرهابية مثل بوكو حرام وداعش.
من جهته، قال مسؤول إغاثي بارز في نيجيريا "لا نعرف بالتحديد من" يقف خلف عملية الخطف.
وتواجه البلاد حركات إرهابية في شمالها الشرقي، وأعمال عنف تمارسها عصابات في شمالها الغربي ووسطها وحركات انفصالية في جنوبها الشرقي.
ومنذ بدء ظهور جماعة بوكو حرام الإرهابية في 2009، سقط أكثر من 40 ألف قتيل وتهجّر أكثر من مليوني شخص في نيجيريا ضمن أزمة إنسانية خطرة، وفق الأمم المتحدة.
وامتدت أعمال العنف منذ ذلك الحين إلى النيجر وتشاد والكاميرون.