الخرطوم (الاتحاد)

أكد المتحدث باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر، أمس، أن هناك «طرفاً ثالثاً» في القتال الدائر وهو الذي يؤجج الفتنة، ويطمح لاستمرار الأزمة، في إشارة منه لـ«الإخوان».
وفي تغريدات نشرها خالد عمر على حسابه بموقع «تويتر»، وتصريحات خاصة لقناة «سكاي نيوز عربية»، حذر المتحدث باسم العملية السياسية من أعمال «الإخوان» في السودان، وعملهم الخفي لتأجيج الحرب.
وقال: «هذا الطرف يعمل الآن على استمرار الأزمة، هم الآن الجهة الوحيدة في البلاد التي تروج لهذه الحرب وتريد أن تستمر». وأضاف: «ما يرمون إليه (الإخوان) هو العودة إلى السلطة، هم فصلوا السودان إلى بلدين، وقاموا بمشروع الإبادة الجماعية في دارفور، هم قاموا بتقسيم الجيوش في السودان، وكل هذا من أجل البقاء في السلطة».
وأكد أن «مخططهم كشف الآن، لهذا نكرر مناشدتنا للقوات المسلحة ولقوات الدعم السريع، أن يتجنبوا هذه الفتنة، فالقضية لا تستحق انتهاك حياة المواطنين».
وشدد عمر على أن «الإخوان يمثلون فئة صغيرة أسقطها الشعب في الثورة، وها هي تريد العودة للسلطة عن طريق تأجيج الفتنة».