رحبت السعودية والولايات المتحدة ببدء المحادثات الأولية بين ممثلي القوات المسلحة السودانية وممثلي قوات الدعم السريع في مدينة جدة، اليوم السبت.
وجاء، في بيان سعودي-أميركي مشترك، نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، "تحث المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية كلا الطرفين على استشعار مسؤولياتهما تجاه الشعب السوداني والانخراط الجاد في هذه المحادثات ورسم خارطة طريق للمباحثات لوقف العمليات العسكرية".
وأكدت قوات الدعم السريع، اليوم السبت، مشاركتها في المحادثات.
ورحب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بوجود ممثلين من الطرفين في مدينة جدة للحوار حول الأوضاع في السودان.
وأعرب الأمير فيصل بن فرحان عن أمله في أن يقود هذا الحوار إلى إنهاء التصعيد وانطلاق العملية السياسية وعودة الأمن والاستقرار إلى السودان.
ونقلت قناة "الإخبارية" التلفزيونية السعودية، اليوم السبت، عن الوزير قوله إن هذه الاستضافة نتاج تكاتف جهود دولية وبشراكة مع دول المجموعة الرباعية.
أسفر التصعيد عن سقط نحو 700 قتيل وآلاف الجرحى، بحسب بيانات جديدة. كما أدى إلى تشريد ما لا يقلّ عن 335 ألف شخص وإجبار 115 ألفاً آخرين على النزوح، وفقاً للأمم المتحدة التي تطلب 400 مليون يورو لمساعدة السودان.