أصدرت قمة دول مجموعة السبع، المنعقدة في اليابان، اليوم السبت، عدداً من القرارات والبيانات حول قضايا متعددة لا تهم المجموعة فقط بل العالم بأسره.
وأعلنت دول المجموعة، إطلاق «بيان عمل هيروشيما» من أجل الأمن الغذائي العالمي القادر على الصمود مع البلدان الشريكة لتلبية احتياجات الحاضر والمستقبل.
وأكدت القمة ضرورة تحقيق هدف المجموعة المتمثل في تعبئة ما يصل إلى 600 مليار دولار أميركي من أجل تمويل البنية التحتية عالية الجودة من خلال الشراكة.
وأعلنت العمل على تعزيز التعافي الاقتصادي العالمي القوي والقادر على الصمود، والحفاظ على الاستقرار المالي، وتعزيز فرص العمل والنمو المستدام وتسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة مع الاعتراف بأن الحد من الفقر ومعالجة أزمة المناخ والطبيعة يسيران جنبا إلى جنب.
وأعلنت الدول السبع (الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا، اليابان) تعزيز تطور بنوك التنمية متعددة الأطراف وتعزيز شراكاتها مع البلدان الأفريقية ودعم زيادة التمثيل الأفريقي في المحافل متعددة الأطراف.
وتضمن البيان الصادر عن القمة:
- الحفاظ على الكوكب من خلال تسريع إزالة الكربون من قطاع الطاقة لدينا ونشر مصادر الطاقة المتجددة، وإنهاء التلوث البلاستيكي وحماية المحيطات.
- تعميق التعاون من خلال شراكات الانتقال العادل للطاقة ونادي المناخ وحزم البلدان الجديدة للغابات والطبيعة والمناخ.
وقررت القمة:
- الاستثمار في الصحة العالمية من خلال القدرة على تصنيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم، وصندوق مكافحة الأوبئة، والاتفاق الدولي المقبل للوقاية من الجوائح والتأهب لها والاستجابة لها، والجهود الرامية إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة.
- التعاون بشأن الهجرة الدولية وتعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الاتجار بالبشر وتهريبهم.
- تعزيز المناقشات الدولية حول الحوكمة الشاملة للذكاء الاصطناعي وقابلية التشغيل البيني لتحقيق رؤية مشتركة والهدف المتمثل في الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة، بما يتماشى مع القيم المشتركة.
الدفاع عن المبادئ الدولية والقيم المشتركة من خلال:
- دعم وتعزيز النظام الدولي الحر والمفتوح القائم على سيادة القانون، واحترام ميثاق الأمم المتحدة لصالح البلدان، كبيرها وصغيرها.
- كما اتفق قادة المجموعة على إطلاق مبادرة جديدة لمواجهة ما سموه «الإكراه الاقتصادي». وتعهدت المجموعة (الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إيطاليا، كندا، اليابان) باتخاذ خطوات لضمان فشل محاولة أي طرف تحويل التبعية الاقتصادية إلى سلاح ومواجهة العواقب.
وقال القادة، في بيان، إن المبادرة، التي أطلق عليها اسم «برنامج التنسيق بشأن الإكراه الاقتصادي»، ستستخدم الإنذار المبكر وتبادل المعلومات فائق السرعة حول «الإكراه الاقتصادي» مع الأعضاء الذين يجتمعون بانتظام للتشاور.
- تعزيز جهود نزع السلاح وعدم الانتشار، نحو تحقيق الهدف النهائي المتمثل في إيجاد عالم خال من الأسلحة النووية مع أمن غير منقوص للجميع.
- تنسيق النهج تجاه المرونة الاقتصادية والأمن الاقتصادي الذي يقوم على تنويع وتعميق الشراكات وإزالة المخاطر وليس فك الارتباط.
- دفع التحول إلى اقتصادات الطاقة النظيفة في المستقبل من خلال التعاون داخل مجموعة السبع وخارجها.