يتمركز جنود حفظ السلام التابعون لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، اليوم الأربعاء، بهدف الحراسة، أمام مبنى بلدية في شمال كوسوفو حيث تجمع المئات من المتظاهرين الصرب مجدداً بعد اشتباكات أسفرت عن إصابة أكثر من 80 شخصاً.
وقرر الناتو إرسال تعزيزات من مئات الجنود إلى المنطقة لدعم القوات المنتشرة من "كفور" (KFOR)، القوة المتعددة الجنسيات التي يقودها الحلف في كوسوفو، بعد اشتباكات مع متظاهرين صرب الاثنين.
وتجمع مئات المتظاهرين مجدداً، صباح اليوم الأربعاء، أمام مبنى بلدية "زفيتشان" الذي نشرت قوة "كفور" تعزيزات أمنية مشددة في محيطه.
وعززت قوات "كفور" الأمن في محيط مبنى البلدية ونشرت الأسلاك الشائكة وحاجزاً معدنياً.
ونشر المتظاهرون الذين كانوا حتى الآن هادئين، علماً صربياً ضخماً يبلغ طوله أكثر من 200 متر بين وسط المدينة ومحيط مبنى البلدية. كما علقوا أعلاماً صربية على الحاجز المعدني الذي أقامته "كفور".
وبحسب التلفزيون الصربي الرسمي "إر تي إس، سيعود المتظاهرون الخميس.
- أزمة جديدة
قاطع الصرب في كوسوفو الانتخابات البلدية في أبريل الماضي في مناطقهم. أشعل تنصيب رؤساء بلديات، الأسبوع الماضي من قبل حكومة كوسوفو، أزمة جديدة.
كانت ثلاث آليات مدرعة تابعة للقوات الخاصة في شرطة كوسوفو متمركزة أمام البلدية.
وطالب المتظاهرون برحيل رؤساء البلديات الذين اعتبروهم "غير شرعيين" وكذلك رحيل شرطة كوسوفو.