استمر السودانيون في النزوح من قراهم واللجوء إلى دول الجوار مع دخول التصعيد العسكري شهره الثالث، اليوم الخميس.
ووفق آخر الأرقام، أودى التصعيد، الذي بدأ في 15 ابريل الماضي، بأكثر من ألفي قتيل وأدى إلى إصابة الآلاف بجروح ونزوح 2.2 مليون شخص.
ووفق المنظمة الدولية للهجرة، نزح أكثر من مليوني شخص من ديارهم، لجأ أكثر من 528 ألفاً منهم إلى دول الجوار.
داخلياً، لجأ الآلاف إلى مدينة «مدني» التي بقيت في منأى عن أعمال التصعيد على مسافة نحو 200 كلم جنوب العاصمة الخرطوم.
وقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، اليوم الخميس، إن فرقها في «مدني» شهدت «زيادة مقلقة في عدد الوافدين من الخرطوم».
إلى ذلك، مددت سلطة الطيران المدني إغلاق المجال الجوي حتى 30 يونيو الجاري، على أن تستثنى من ذلك «رحلات المساعدات الإنسانية ورحلات الإجلاء بعد الحصول على تصريح من الجهات المختصة».
ويحتاج 25 مليون شخص إلى المساعدة والحماية، وفقاً للأمم المتحدة.
وتستضيف جنيف في 19 يونيو الجاري، مؤتمراً لدعم الاستجابة الإنسانية للسودان.