بدأت عمليات فرز أصوات الناخبين في استفتاء على تعديل الدستور في مالي الأحد، في إجراء سيمهد الطريق للانتخابات.
من المتوقع ظهور النتائج الأولية بحلول الثلاثاء.
وكان المجلس العسكري الحاكم قد وعد بإجراء الاستفتاء في إطار عملية انتقال ديمقراطي، استجابةً للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
ودعي نحو 8.4 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء.
وقال الرئيس المالي أسيمي جويتا، في خطاب بثه التلفزيون يوم الجمعة «نراهن بهذا المشروع على مستقبل دولتنا واستعادة سلطتها واستعادة الثقة بين المؤسسات والمواطنين».
وتتضمن مسودة الدستور تعديلات تم اقتراحها في إطار جهود سابقة لمراجعة الدستور لم تكلل بالنجاح. ويأمل المؤيدون أن تعزز هذه التعديلات الديمقراطية وتعالج الانقسامات بما يشمل إنشاء غرفة برلمانية ثانية لتعزيز التمثيل من جميع أنحاء مالي.