أكّد تقرير أممي أنّ الجماعة المسلّحة المتّهمة بارتكاب مذبحة في مدرسة بأوغندا تلقّت تمويلاً من تنظيم داعش الإرهابي.
وراح ما لا يقلّ عن 41 شخصاً ضحية المجزرة.
والحركة المتهمة بتنفيذ هجوم، الجمعة الماضي، في بلدة "مبوندوي" في غرب أوغندا، متّهمة أيضا بقتل آلاف المدنيين في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة.
وفي تقرير يرتقب نشره هذا الأسبوع، كشف خبراء الأمم المتحدة المعنيون بالوضع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الروابط المالية الضبابية بين تلك الجماعة وتنظيم داعش المتطرف.
جاء في التقرير أن تنظيم داعش المتشدد "قدم دعما ماليا" إلى تلك الجماعة.
وارتبطت القوات الديمقراطية المتحالفة تاريخيًا بمتمردين أوغنديين غالبيتهم من المسلمين المعارضين للرئيس يويري موسيفيني ورسخت وجودها في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية في منتصف التسعينيات.
وفي نوفمبر 2021، عبّرت القوات الأوغندية إلى شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية وانضمت إلى القوات الكونغولية في شنّ حملة على تلك الجماعة.