هدى جاسم (بغداد)

أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، أمس السبت، أن «الأمن والأمان»  في البلاد تشكل حافزاً كبيراً للعمل والانطلاق بخطط استراتيجية من شأنها «اختصار الزمن لنصل بالدولة إلى ما نطمح إليه».
وقال الرئيس العراقي، خلال مشاركته باحتفال ديني: إن «تعزيز التماسك الوطني وتغليب المصالح العليا للبلاد والشعب، الخطوة الأولى التي تسمح لنا أن نمضي بثقةٍ إلى الأمام في برامج التنمية والإصلاح والإعمار، وهذا ما يؤكد ضرورة وقوفنا موحّدين ومتماسكين من أجل دعم خطط الحكومة في مجال الخدمات». 
وأضاف «لقد تجاوزنا الكثير من مشكلات التأسيس لدولة ديمقراطية وعادلة، وكانت الوحدة الوطنية والتنوع عوامل قوة ساعدت في تأكيد متانة النسيج المجتمعي وتجاوزنا بها الكثير من الشرور التي أرادت النَيل من وحدة صفوفنا، وكلنا أمل في أن نواصل البناء والتقدم باتجاه ما يستحقه منا بلدنا ويتطلع إليه شعبنا من حياة حرة وكريمة وعادلة».
وذكر أن «الأمن ومكافحة الفساد عاملان مهمان جداً يطلبهما المستثمرون ورؤوس الأموال للمباشرة بإنعاش سوق الاستثمارات، وأن تعزيز التماسك الوطني، وتغليب المصالح العليا للدولة والشعب هو الخطوة الأولى التي تسمح لنا بأن نمضي بثقةٍ إلى أمام في برامج التنمية والإصلاح والإعمار».