عدن (الاتحاد)
أحبطت القوات اليمنية المشتركة، محاولات تسلل حوثية جنوب محافظة الحديدة.
وأفاد الإعلام العسكري، أن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة صدت محاولات تسلل لجماعة الحوثي من جنوب «التحيتا والجراحي»، مؤكداً أن التحركات الحوثية كانت مرصودة بدقة، وسرعان ما تم التعامل معها بحزم وإجبارها على الفرار والعودة من حيث أتت بعد إيقاع إصابات مباشرة في صفوفها.
وفي سياق آخر، أعلنت الأمم المتحدة، عن نزوح قرابة 500 شخص في اليمن خلال أسبوع.
وقالت منظمة الهجرة الدولية في تقريرها الأسبوعي الصادر عن مصفوفة تتبع حالات النزوح، إنها «رصدت نزوح 83 أسرة يمنية يمثلون 498 فرداً خلال الفترة من 9 و15 يوليو».
وبحسب التقرير فإن «تلك الأسر انتقلت من محافظات تعز (49 أسرة نشأت معظمها من داخل المحافظة)، والحديدة (18أسرة نشأت من داخل المحافظة)، ومأرب (16 أسر نشأت من الحديدة وصنعاء)». ومنذ مطلع العام الجاري رصدت المنظمة بلغ عدد النازحين 3.675 أسرة يمثلون 22050 فرداً تعرضوا للنزوح مرة واحدة على الأقل.
إلى ذلك، دشنت منظمة الهجرة الدولية، أمس، مشروع توزيع 320 خيمة إيوائية للنازحين في مخيمات مديريتي «رغوان ومدغل» بمحافظة مأرب.
وخلال التدشين، أكد مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب سيف مثنى، أهمية هذا المشروع لتلبية بعض من الاحتياجات الأساسية للنازحين وخاصة في مجال الإيواء.
ودعا سيف مثنى «كافة المنظمات والمؤسسات والهيئات الإغاثية والإنسانية المحلية والدولية، إلى دعم مشاريع المأوى والإيواء الطارئ للنازحين في محافظة مأرب بما يسهم في التخفيف من معاناتهم التي تضاعفها تقلبات الطقس الصحراوي في المحافظة».
إلى ذلك، قتلت طفلة وأصيب آخران من أسرة واحدة، بانفجار مقذوف من مخلفات الحرب في مخيم للنازحين بمحافظة مأرب.
وقالت مصادر محلية، إن الطفلة فارقت الحياة جراء انفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين، في مخيم «السويداء» شمال غرب مدينة مأرب. وأوضحت المصادر أن الانفجار تسبب أيضاً بإصابة طفلين آخرين.
يُشار إلى أن السيول التي تشهدها المحافظة حالياً، تسببت بجرف ألغام حوثية ومقذوفات من مخلفات الحرب إلى مناطق آهلة بالسكان والنازحين، ما أدى إلى وقوع حوادث مماثلة أسفرت عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
سياسياً، قال وزير الدفاع اليمني الفريق الركن محسن الداعري خلال زيارته أمس إلى كلية الشرطة في مديرية المكلا يمحافظة حضرموت، إن «القوات المسلحة تعنى بالدفاع عن سيادة البلد وحمايته من الجماعات الإرهابية والتخريبية كجماعة الحوثي، لكن تبقى معركة أخرى لا تقل أهمية وهي تنفيذ النظام والقانون ومحاربة الفساد».