علّقت الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، على قرار باريس سحب قواتها من النيجر الذي أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد.
وقال ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية للصحفيين، اليوم الاثنين، إن قرار فرنسا سحب قواتها من النيجر لا يغير الموقف الأميركي هناك.
واستولى الجيش في النيجر على السلطة في 26 يوليو الماضي ووضع الرئيس محمد بازوم قيد الإقامة الجبرية. 
بدوره، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في وقت سابق اليوم الاثنين، إن واشنطن ستقيم خطواتها المستقبلية بشأن الوضع في النيجر بعد قرار فرنسا.
وقال أوستن للصحفيين، في العاصمة نيروبي خلال زيارة لكينيا "بينما نمنح الدبلوماسية فرصة، سنواصل أيضاً تقييم أي خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية".
لكنه شدد على أن واشنطن "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتنا... ونريد فعلياً أن نرى حلاً دبلوماسياً ونهاية سلمية" للوضع.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 1100 عسكري في النيجر.
كان الرئيس الفرنسي أعلن، أمس الأحد، أن بلاده ستسحب سفيرها ثم جنودها الـ 1500 بحلول نهاية العام، ما قد يؤثر على عمليات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الأفريقي.