قال ميروسلاف لايجاك مبعوث الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إن احتواء التصعيد وتطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو «أمر أكثر إلحاحا من أي وقت مضى»، محذرا من أن أي تأخير على هذا الصعيد «غير مقبول».
وتوجّه لايجاك مع دبلوماسيين من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا إلى بريشتينا، اليوم السبت، للقاء رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي ثم إلى العاصمة بلغراد لإجراء محادثات مع الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش.
وأضاف لايجاك «نتوقع من كوسوفو وصربيا الإيفاء الكامل بالتزاماتهما»، وحضّ كورتي على «إحراز تقدم على مسار تطبيع العلاقات إذا ما أرادت كوسوفو إحراز تقدم على مسار الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي».
وطلب المبعوث المكلّف الإشراف على المناقشات بين فوتشيتش وكورتي، من الأخير المضي قدما «بدون تأخير في إنشاء رابطة للبلديات الصربية في كوسوفو. دون ذلك، لن يكون هناك تقدم على المسار الأوروبي» في ملف بريشتينا.