هدى جاسم (بغداد)

كشف مصدر أمني عراقي، عن وصول تعزيزات أمنية أميركية غير مسبوقة إلى قاعدة «عين الأسد» الجوية غربي الأنبار.
وقال المصدر، إن تعزيزات أمنية وصلت فجر أمس، إلى قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية ومستشارين من قوات التحالف الدولي، وبيَّن المصدر، أن «طائرات أميركية ومسيَّرة كثفت من عملياتها الاستطلاعية فوق سماء المنطقة، قبيل هبوط طائرة نقل أميركية إلى مبنى القاعدة».
وأضاف المصدر، أن «قاعدة عين الأسد شهدت حركة غير اعتيادية للطائرات التي هبطت داخل مبنى القاعدة وسط إجراءات احترازية»، ورجح المصدر أن تحمل هذه الطائرات مستشارين وجنوداً لتعزيز حماية القاعدة بعد تعرضها لهجمات بالطائرات المسيَّرة والصواريخ، مبيناً أن قاعدة عين الأسد شهدت حركة غير اعتيادية لطائرات النقل التي حطت داخل مبنى القاعدة بعد أيام من هبوط عشرات الطائرات في مبنى القاعدة.
وأمس الأول، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، تعرض قواتها في العراق إلى 16 هجوماً على الأقل خلال أسبوع، فيما أكدت أنها سترد على هذه الهجمات في الوقت المناسب.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر إنه منذ 17 أكتوبر «هوجمت القوات الأميركية وقوات التحالف 16 مرة في العراق و4 مرات في سوريا»، موضحاً أن هذه الهجمات نُفّذت بطائرات مسيَّرة وصواريخ.
وأشار إلى أن آخر هذه الهجمات وقع أمس الأول، في إقليم كردستان، وتسبّب بـ «أضرار طفيفة في البنية التحتية» من «دون أن يتسبب بأي خسائر بشرية». 
وأكد رايدر أن واشنطن سترسل 900 جندي وأنظمة دفاع جوي إضافية إلى المنطقة لمنع امتداد الصراعات في الشرق الأوسط بشكل أوسع.