بيروت (الاتحاد) 

أعلن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس، أن بلاده مع «خيار السلام»، وقال في مداخلة في مستهل جلسة مجلس الوزراء أمس: «كفانا حروباً في لبنان، فنحن مع خيار السلام».
وقال ميقاتي: «لبنان موجود في كل الاتصالات الدبلوماسية التي تجري، وكما قلت سابقاً هناك سباق بين وقف إطلاق النار وتفلت الأمور». 
وأضاف: إن وقف إطلاق النار لفترة خمسة أيام أمر ضروري تحت عنوان إنساني، وخلال هذه الفترة تكون الاتصالات الدولية نشطة من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى، لإرساء هدنة دائمة من أجل الاتفاق على الخطوط المطلوبة لإحلال السلام في المنطقة. 
وتابع: «إن وطننا لبنان يدخل اليوم عتبة السنة الثانية من الشغور في سدة رئاسة الجمهورية، وهذا الشغور يؤثر بشكل كبير على البلد لما ترمز إليه رئاسة الجمهورية وللدور الأساسي للرئيس»، داعياً إلى «الإسراع في إنجاز هذا الاستحقاق الدستوري، رغم كل التحديات والصعوبات والأزمات التي يشهدها البلد». 
وقال ميقاتي: «حكومتنا تتحمل مسؤولية وطنية في ظروف استثنائية دقيقة، ونحن نقوم بواجباتنا ونكرر دعوة جميع الوزراء للحضور والمشاركة معنا في تحمّل المسؤولية».