قام ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني، اليوم الخميس، بأول رحلة خارجية بعد توليه منصبه.
والتقى كاميرون، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في العاصمة كييف وسافر أيضا إلى مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية.
وكاميرون هو رئيس وزراء بريطانيا الأسبق وتم تعيينه وزيرا جديدا للخارجية يوم الاثنين، وأكد على دعم لندن لأوكرانيا في أزمتها الحالية.
وقال كاميرون، في فيديو نشره مكتب زيلينسكي اليوم الخميس "ما أريد أن أقوله بوجودي هنا هو أننا سنواصل تقديم الدعم المعنوي والدبلوماسي لكم... لكن قبل كل شيء الدعم العسكري الذي تحتاجون إليه ليس فقط هذا العام أو العام المقبل لكن مهما استغرق الأمر".
وشكر زيلينسكي كاميرون على زيارته.
وأجرى كاميرون محادثات مع وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الذي قال على منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن بريطانيا "لا تزال ثابتة" في دعم جهود أوكرانيا.
وتسعى أوكرانيا إلى إنشاء ممر شحن لصادراتها المنقولة بحرا بعد انسحاب روسيا في يوليو الماضي من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة.
وقال زيلينسكي، في وقت سابق، إنه منذ إطلاق الممر في أغسطس، تمكنت أوكرانيا من تصدير 4 ملايين طن متري من البضائع.
وسافر كاميرون إلى أوديسا حيث يوجد الميناء الرئيس للبلاد على البحر الأسود.
وأعلن كاميرون عن دعم مالي للمجتمعات المتضررة بشكل مباشر من الأزمة والمنظمات التطوعية التي تعمل في أوكرانيا.