أعلن الجيش الصيني أنه سيبدأ "أنشطة تدريب قتالي" اعتباراً من السبت على جانبه من الحدود مع ميانمار، وذلك بعد يوم من اشتعال النيران في قافلة شاحنات تحمل بضائع إلى الدولة المجاورة في جنوب شرق آسيا.
بعد الحادث، التقى مبعوث صيني بكبار المسؤولين في عاصمة ميانمار لإجراء محادثات بشأن استقرار الحدود.
وقالت قيادة مسرح العمليات الجنوبي في جيش التحرير الشعبي الصيني، عبر تطبيق "وي تشات"، إن التدريب يهدف إلى "اختبار القدرة على المناورة السريعة وإغلاق الحدود وقدرات إطلاق النار لقوات مسرح العمليات".
وجاء في بيان منفصل لحكومة مقاطعة يونان الصينية المجاورة لميانمار أن التدريبات ستستمر حتى 28 نوفمبر الجاري في المناطق القريبة من قرى منغهاي ومنلينغ وتشينغشويخه.
وقال زاو مين تون المتحدث باسم المجلس العسكري في ميانمار إن بلاده أُبلغت بهذه التدريبات، مضيفاً أنها تهدف إلى "الحفاظ على الاستقرار والسلام" بالقرب من الحدود ولا تقوض سياسة الصين بعدم التدخل في شؤون ميانمار الداخلية.
وأضاف  زاو، في منشور على حسابات تديرها الحكومة على وسائل التواصل الاجتماعي "الروابط العسكرية بين الصين وميانمار متينة والتعاون بين جيشي البلدين ودي ومتزايد".