نيويورك (الاتحاد)

دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، قادة دول العالم إلى اتخاذ إجراءات حاسمة، تصدياً لتغيّر المناخ عندما سيجتمعون في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ «COP28» اعتباراً من نهاية هذا الأسبوع في دولة الإمارات.
وقال غوتيريش: «نحن عالقون في دورة قاتلة»، مضيفاً: «أن الحلول معروفة جيداً، وعلى القادة العمل على الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية وحماية الناس من الفوضى المناخية».
يأتي ذلك، فيما يشارك البابا فرنسيس في مؤتمر للأمم المتحدة حول المناخ، أملاً في إعطاء دفع للمفاوضات الحاسمة من أجل الكوكب.
وسيلقي البابا الأرجنتيني البالغ من العمر 86 عاماً والذي انتخب عام 2013، وجعل من الدفاع عن البيئة أحد ركائز حبريته، خطاباً هو موضع ترقب شديد أمام مؤتمر الأطراف COP28 في الثاني من ديسمبر.
وقد يكون له دور أيضاً في إعادة الثقة بين أكثر الدول عرضة للتغير المناخي والاقتصادات الغنية.
وستكون هذه المرة الأولى التي يشارك فيها بابا الكنيسة الكاثوليكية شخصياً في قمة لمؤتمر المناخ منذ تأسيس المؤتمر في 1995.
وقال البروفسور سفيركر سورلين المتخصص في شؤون البيئة في المعهد الملكي للتكنولوجيا في استوكهولم: إن البابا «قد يكون عاملاً يرجح كفة المفاوضين في الاتجاه الصحيح».
يشدد البابا منذ فترة طويلة على الرابط بين التغير المناخي والفقر، فيما يدفع المهمشون الثمن الأعلى في مواجهة التغير المناخي.