قُتل أربعة أشخاص على الأقل وأصيب ما لا يقل عن 50 آخرين، اليوم الأحد، بعد انفجار قنبلة خلال قداس كاثوليكي في صالة للألعاب الرياضية بإحدى الجامعات في مدينة ماراوي في الفلبين.
وندد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن بالتفجير وحمَّل «إرهابيين أجانب» المسؤولية عنه.
وقال ماركوس في بيان: «أندد بأشد العبارات الممكنة بالأفعال الطائشة والشنيعة التي ارتكبها إرهابيون أجانب... سننظر دائما للمتطرفين الذين يمارسون العنف ضد الأبرياء على أنهم أعداء لمجتمعنا».
وقال جيلبرتو تيودورو وزير الدفاع الفلبيني، في مؤتمر صحفي: إن عمليات إنفاذ القانون «ستستمر بلا هوادة» لتقديم مرتكبي هذا «النشاط الإرهابي» إلى العدالة.
وأضاف تيودورو أن هناك «مؤشرات قوية على وجود عنصر أجنبي» في التفجير، رافضاً تقديم تفاصيل حتى لا يؤثر على سير التحقيق.
وقال إيمانويل بيرالتا، وهو مسؤول كبير في الشرطة، خلال المؤتمر الصحفي، إن السلطات عثرت على شظايا قذيفة مورتر عيار 16 ميلليمتراً في مكان الحادث.
وأوضح تيودورو أن الانفجار، الذي وقع في ماراوي، عاصمة إقليم «لاناو ديل سور»، جاء في أعقاب عمليات عسكرية استهدفت جماعات محلية متشددة مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي في جنوب الفلبين، منها عملية نفذت، اليوم الأحد، في «لاناو ديل سور» وقتل خلالها زعيم جماعة مرتبطة بالتنظيم المتطرف.
وقال روميو براونر قائد القوات المسلحة في المؤتمر الصحفي «من المحتمل أن ما حدث هذا الصباح كان هجوماً انتقامياً».