أفرج عن الممرض الجنوب أفريقي جيركو فان ديفينتر (48 عاماً) الذي خطفه إرهابيون في ليبيا في نوفمبر 2017 ثم نقل إلى مالي، وهو حاليا في الجزائر لتلقي العلاج، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وإنسانية اليوم الأحد.
وقال مصدر أمني مالي، اليوم «علمنا أنه أفرج عن الرهينة الجنوب أفريقي (جيركو فان ديفينتر) أول من أمس الجمعة». وأكد مصدر إنساني أجنبي نبأ الإفراج عن الرهينة الجنوب أفريقي على الحدود بين مالي والجزائر.
وأكد المصدران معلومات أوردتها الأحد منظمة «Gift of the Givers» الإنسانية في جنوب أفريقيا والتي قامت بدور الوسيط في عملية الإفراج.
خطف جيركو فان ديفينتر، وهو ممرض كان يعمل في شركة أمنية، في ليبيا في 3 نوفمبر 2017 أثناء توجهه إلى موقع بناء محطة كهرباء على بعد حوالى ألف كلم من العاصمة طرابلس ثم نقل إلى مالي.
وقال المصدر الأمني إنه بعد الإفراج عنه، الجمعة، بات ديفينتر «حالياً تحت المراقبة في أحد مستشفيات الجزائر العاصمة».
من جانبه، قال المصدر الإنساني، إنه «التقى سريعاً» الرهينة السابق عند الحدود الجزائرية بدون تحديد تاريخ. وأضاف أنه «نقل إلى الجزائر، حيث كان من المقرر أن يدخل المستشفى قبل أن يعود إلى جنوب أفريقيا» في موعد غير محدد.