أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه لمناسبة رأس السنة الميلادية، اليوم الأحد، أن بلاده «لن تتراجع أبداً».
وقال بوتين، في خطابه الذي نقل عبر وسائل الإعلام «أثبتنا مراراً أن بإمكاننا الاضطلاع بأصعب المهمات وأننا لن نتراجع أبداً؛ لأنه لا يمكن لأي قوة أن تقسمنا وتوقف تطورنا».
وأضاف الرئيس الروسي «نحن نقرر ونصنع مصير روسيا، نحن عائلة واحدة كبيرة، وسنضمن التطور الواثق، نحن معاً».
وأشار، في كلمته، إلى أن روسيا دافعت بقوة في عام 2023 عن مصالحها الوطنية وحريتها وأمنها.، وقال «دافعنا بحزم عن مصالحنا الوطنية وحريتنا وأمننا وقيمنا».
وأكّد بوتين أن روسيا، التي تعيش «مرحلة غير مسبوقة»، ستكون «أقوى» العام المقبل.
وذكر أن الأمر الرئيسي الذي وحد ويوحد الروس، هو مصير الوطن والفهم العميق للأهمية القصوى للمرحلة التاريخية التي تمر بها روسيا.
وأكد بوتين: «نحن ندرك، بشكل تام وواضح، أن الكثير يرتبط بمدى اعتمادنا على أنفسنا في هذه الفترة، وعلى تفكيرنا بما هو أفضل، وعلى رغبتنا في دعم بعضنا البعض بالقول والفعل. لقد أدى العمل من أجل الصالح العام إلى توحيد المجتمع. نحن متحدون في أفكارنا، وفي العمل وفي القتال. نحن نظهر أهم سمات الشعب الروسي: التضامن والرحمة والصمود».
وأعلن بوتين أن 2024 ستكون «سنة العائلة».