بعد نشرها آلاف العسكريين في جميع أنحاء البلاد، تواصل حكومة الإكوادور حملتها الحازمة ضد العصابات الإجرامية المرتبطة بتهريب المخدرات التي ترهب البلاد منذ أربعة أيام، وستتلقى دعما من الولايات المتحدة "للعمل معا".
ونشر أكثر من 22400 عسكري في دوريات برية وجوية وبحرية وعمليات تفتيش وعمليات شاملة في السجون مما يدل على أن حكومة الرئيس الجديد دانيال نوبوا ليست مستعدة للاستسلام لمحاولات الترهيب من قبل العصابات الإجرامية.
وقال وزير الدفاع جيان كارلو لوفريدو الخميس على وسائل التواصل الاجتماعي محذرا "أرادوا زرع الخوف لكنهم أيقظوا فينا شعورًا بالغضب. اعتقدوا أنهم سيخضعون بلدا بأكمله ونسوا أن القوات المسلحة مدربة على الحرب".
وفي حربها ضد العصابات، ستتلقى الإكوادور دعما من الولايات المتحدة. فقد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية الخميس أن الجنرال لورا ريتشاردسون رئيسة القيادة الجنوبية الأميركية وعددا من كبار المسؤولين المدنيين سيزورون البلاد في الأسابيع المقبلة "ليدرسوا مع نظرائهم الإكوادوريين طريقة العمل معًا بفعالية لمواجهة التهديد الذي تشكله المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية".