توجه الفنلنديون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، لانتخاب رئيسهم للمرة الأولى بعد انضمام بلادهم إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).  
ومع أن سلطاته محدودة مقارنة برئيس الوزراء، فإن رئيس البلاد يوجه السياسة الخارجية بالتعاون الوثيق مع الحكومة، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأصبحت فنلندا، التي ظلت محايدة خلال الحرب الباردة، العضو الحادي والثلاثين في حلف الناتو العام الماضي، ما أثار استياء روسيا التي تتشارك معها حدوداً طولها 1340 كيلومتراً.
في الدورة الأولى من هذه الانتخابات الرئاسية، تتقدم شخصيتان سياسيتان السباق الذي يخوضه تسعة مرشحين وفقاً لاستطلاعات الرأي، هما: رئيس الوزراء المحافظ السابق ألكسندر ستاب، ووزير الخارجية السابق بيكا هافيستو من حزب الخضر.
ويحتل مرشح حزب الفنلنديين المنتمي لأقصى اليمين، يوسي هالا-آهو، المركز الثالث في هذه الاستطلاعات وقد يؤثر على النتيجة وفق خبراء.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 9,00 بالتوقيت المحلي (07,00 ت غ) على أن تغلق الساعة 20,00 (18,00 ت غ).
وأظهرت نتائج استطلاع للرأي نشره التلفزيون العام حصول ستاب، البالغ 55 عاماً وهو زعيم حزب الائتلاف الوطني المحافظ، على 27% من الأصوات مقابل 23% لهافيستو و18% لهالا-أهو.
وكان ألكسندر ستاب رئيساً للوزراء بين العامين 2014 و2015، فيما تولى بيكا هافيستو مناصب وزارية عدة.
في حال عدم حصول أي من المرشحين على نسبة 50%، اليوم الأحد، تجرى دورة ثانية في 11 فبراير المقبل.