تجري فنلندا جولة إعادة للانتخابات الرئاسية بعدما فشل كل المرشحين في الحصول على أكثر من 50% من الأصوات، في الجولة الأولى من الانتخابات التي أجريت الأحد. 
بعد 12 عاماً من قيادة الرئيس ساولي نينيستو لفنلندا، ستنخب البلاد رئيسا جديدا في جولة إعادة من المقرر إجراؤها يوم 11 فبراير المقبل بين المرشحين الحاصلين على أعلى نسبة من أصوات الناخبين. 
بعد عمليات فرز الأصوات المبكرة، يتقدم رئيس الوزراء السابق المحافظ ألكسندر ستوب بنسبة تبلغ 28.3% من الأصوات، في حين حصل وزير الخارجية السابق بيكا هافيستو من حزب الخضر على 25.8% من الأصوات. 
وتأخر رئيس البرلمان يوسي هالا اهو ومفوض الاتحاد الأوروبي السابق أولي رين كثيراً بحصول كل منهما على 16% من أصوات الناخبين. 
يذكر أن الجولة الأولى تنافس فيها تسعة مرشحين لخلافة نينيستو، الذي لا يُسمح له بالترشح لفترة أخرى بعدما تولى رئاسة البلاد لفترتين كل منهما ستة أعوام. ومن المقرر أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في الأول من مارس المقبل.