قضى 112 شخصاً على الأقل في حرائق غابات تجتاح منطقة بالبارايسو في وسط تشيلي في "أكبر مأساة" عرفتها البلاد منذ عقدين، وهي حصيلة مرشحة "للازدياد بشكل كبير"، على ما أعلنت السلطات الأحد.

وأتت النيران على مناطق سكنية بأكملها وحوّلت الغابات الممتدة على مساحة عشرات الآلاف من الهكتارات إلى رماد.
يواصل رجال الإطفاء، لليوم الثالث على التوالي، مكافحة عشرات الحرائق في وسط وجنوب البلاد.
وأعلن مسؤول بوزارة الداخلية في تشيلي الأحد أن العدد المؤكد لضحايا حرائق الغابات ارتفع إلى 112 قتيلاً.


وترجع الحرائق إلى موجة حر صيفية وجفاف يؤثران على الجزء الجنوبي من أميركا الجنوبية بسبب ظاهرة إل نينيو الجوية، وسط تحذيرات العلماء من أن ارتفاع درجة حرارة الأرض يزيد من مخاطر الكوارث الطبيعية مثل الحرارة الشديدة والحرائق.