عواصم (الاتحاد، وكالات)

صادقت السلطات الإسرائيلية، أمس، على بناء 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن المجلس الأعلى للتخطيط والبناء صدّق على بناء 3500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. وأشارت إلى أن القرار يشمل إقامة الوحدات الاستيطانية في مستوطنات «معاليه أدوميم» و«كيدار»، شرق القدس، و«إفرات»، جنوب القدس.
وأدانت وزارة الخارجية الأردنية، القرار الإسرائيلي، واعتبرته انتهاكاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن.
وقالت في بيان: «أدانت وزارة الخارجية استمرار الحكومة الإسرائيلية بخططها الاستيطانية والمستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها المصادقة على بناء نحو 3500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية».
وأعربت الوزارة عن «استنكارها لهذه الإجراءات الأحادية اللاشرعية واللاقانونية، التي تنتهك جميع قواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن».
كما اعتبرت وزارة الخارجية المصرية في بيان، أن القرار الإسرائيلي «تصرفا يعكس الإمعان في سياسة الاستيطان غير الشرعي، ومخالفة قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وأحكام القانون الدولي».
وأكدت أن «مواصلة إسرائيل ممارسات ضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، لن تنال من الوضعية القانونية والتاريخية والديموغرافية لتلك الأراضي».
ودعت الخارجية المصرية إلى «تبنى الأطراف الدولية موقفاً قوياً يرفض سياسة الاستيطان الإسرائيلية، ويؤكد عدم شرعيتها».