تعمل فرق إنقاذ برازيلية جاهدة تحت أمطار غزيرة لمساعدة ضحايا العاصفة الشديدة التي ضربت جنوب شرق البلاد نهاية الأسبوع، خصوصا ولاية ريو دي جانيرو، وأسفرت عن مقتل 12 شخصا على الأقل.

في المجموع، قضى في ولاية ريو دي جانيرو منذ بدء العاصفة ليل الجمعة السبت ثمانية أشخاص، في تيريسوبوليس وسانتا كروز دا سيرا وأرايال دو كابو، وفقا للحكومة. علاوة على ذلك، أكد الدفاع المدني في إسبيريتو سانتو مقتل أربعة أشخاص في هذه الولاية المجاورة بعد ظهر السبت.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في منشور على منصة "إكس" ليل السبت الأحد إن مآسي بيئية مماثلة "تتفاقم مع تغيّر المناخ"، مضيفا أنّ الآلاف تركوا بلا مأوى بسبب العاصفة. وأعرب عن تعاطفه مع الضحايا، وقال إنّ حكومته تعمل مع السلطات المحلّية "للحماية من الفيضانات ومنع حدوثها وإصلاح الأضرار الناجمة عنها".