رام الله (الاتحاد)

قالت سلطة النقد الفلسطينية أمس، إن عدداً من فروع المصارف ومقراتها تعرض للتدمير نتيجة الحرب المستمرة في مناطق متفرقة من قطاع غزة.  وأشارت سلطة النقد في بيان إلى تعذر فتح ما تبقى من فروع للقيام بعمليات السحب والإيداع في القطاع كافة، بسبب القصف والظروف الميدانية القاهرة وانقطاع التيار الكهربائي والواقع الأمني. وقال البيان إن ذلك نجم عنه أزمة غير مسبوقة في وفرة السيولة النقدية بين أيدي سكان قطاع غزة وفي الأسواق، وتفاقمت الأزمة مع خروج معظم أجهزة الصراف الآلي من الخدمة. 
وأضاف البيان أن «سلطة النقد تتابع شكاوى السكان من قطاع غزة، حول عمليات ابتزاز يقوم بها أشخاص وتجار وبعض أصحاب محلات الصرافة غير المرخصة، باستخدام أجهزة الخصم المباشر في نقاط البيع، أو التحويلات المالية على التطبيقات البنكية». 
وأضاف أن «هؤلاء يستغلون حاجة السكان إلى الكاش مع استمرار تعذر وصولهم إلى أفرع البنوك والصرافات الآلية، ويتقاضون نسبة تصل إلى 15% على أي مبلغ يتم سحبه من حساب المواطن بوساطة البطاقات البلاستيكية أو الحوالة، مقابل تسليمه الجزء المتبقي نقداً».