أبوظبي (وكالات)
كشف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس، أن دولاً أوروبية عدة ستعترف بالدولة الفلسطينية قريباً.
وقال بوريل على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض إنه من المتوقع أن تعترف دول عدة أعضاء في التكتل بدولة فلسطينية بحلول نهاية مايو المقبل.
وتؤيد بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطينية، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض ذلك باستماتة.
وقال بوريل، أمس الأول، إن الاتحاد الأوروبي والأردن سيواصلان العمل معاً لتجنب مزيد من التصعيد في المنطقة.
وأضاف مسؤول الخارجية بالاتحاد الأوروبي، على منصة «إكس»، أنه بحث مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ما وصفه بالوضع المقلق في الضفة الغربية وغزة، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية للقطاع، والتوصل لحل سياسي يوفر السلام والأمن.
إلى ذلك، كشف وزير خارجية مصر سامح شكري، أمس، عن وجود مقترح فعلي على طاولة المفاوضات بشأن الوصول لهدنة في قطاع غزة، داعياً الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لدراسته.
وأكد خلال كلمة جلسة حوارية على هامش المنتدي الاقتصادي المنعقد بالعاصمة السعودية الرياض، ضرورة وضع حد للأزمة الجارية في قطاع غزة، من أجل حل القضية الفلسطينية، مؤكداً رفض بلاده «أي حل عسكري في رفح».
وفي سياق آخر، أعلنت مؤسسة المطبخ العالمي الإغاثية الخيرية أنها قررت استئناف عملياتها في قطاع غزة أمس، وذلك بعد شهر من وقفها بسبب مقتل سبعة من موظفيها في غارة جوية إسرائيلية. ووزعت المؤسسة قبل وقف عملياتها أكثر من 43 مليون وجبة في غزة بدءاً من أكتوبر، وهو ما يمثل وفق حساباتها 62% من إجمالي مساعدات المنظمات الدولية غير الحكومية.
وقالت المؤسسة الخيرية التي يقع مقرها في الولايات المتحدة إن لديها 276 شاحنة تحمل ما يعادل نحو ثمانية ملايين وجبة جاهزة للدخول عبر معبر رفح، مضيفة أنها سترسل من الأردن شاحنات أخرى إلى غزة.
وقالت إيرين جور، الرئيس التنفيذي للمؤسسة «الوضع الإنساني في غزة لا يزال سيئاً، بدأنا استئناف عملياتنا بالقدر نفسه من الطاقة والكرامة والتركيز على إطعام أكبر عدد ممكن من الأفراد»، مضيفة قررنا أنه يجب علينا الاستمرار في توفير الغذاء ومواصلة مهمتنا المتمثلة في جلب الغذاء للأفراد خلال أصعب الأوقات».
3 مليارات دولار
قدر وزير النقل والمواصلات الفلسطيني، طارق زعرب، خسائر قطاع النقل والمواصلات، بما في ذلك البنية التحتية في قطاع غزة، بأكثر من 3 مليارات دولار.
وفي تقرير عرضه الوزير، أمس، خلال جلسة للحكومة الفلسطينية في رام الله، حول خسائر قطاع النقل والمواصلات، أوضح الوزير أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو 945 كيلومتراً من الطرق في قطاع غزة، وهو ما يعادل 65% من شبكة الطرق بتكلفة فاقت ملياري دولار.
وتابع زعرب أن لجان الوزارة قدرت تدمير الجيش الإسرائيلي لنحو 55 ألف مركبة في قطاع غزة، أي ما يعادل 60% من المركبات المرخصة في القطاع.