إسلام آباد (وكالات)

تعتزم إسلام آباد السماح مؤقتاً بإدخال المساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة لأفغانستان عبر معابرها الحدودية، وفق ما أعلن مسؤولون أمس، في أول إعادة فتح جزئي للحدود منذ الاشتباكات بين البلدين في أكتوبر.
وقال مسؤول حكومي باكستاني لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن هويته: «استجابةً لطلبات رسمية من وكالات الأمم المتحدة، وافقت الحكومة الباكستانية على استثناء إنساني محدود ومحدد للسماح بنقل الحاويات إلى أفغانستان».
وأشار المسؤول إلى أن عمليات التسليم التي ستتم على ثلاث مراحل، تشمل مواد غذائية وأدوية ومعدات طبية، بالإضافة إلى إمدادات أساسية أخرى تتعلق بالصحة والتعليم. وأكد مسؤول في الأمم المتحدة من جانبه أن المساعدات ستدخل مجدداً أفغانستان قريباً.
ومع ذلك، صرّح رئيس دائرة المعلومات في مدينة سبين بولداك الأفغانية القريبة من معبر حدودي رئيسي، بأنه «لا يملك أي معلومات بهذا الشأن حتى الآن»، مضيفاً أن «الوصول إلى الحدود مغلق». ولفت المسؤول الباكستاني إلى أن الحدود ستظل مغلقة أمام التجارة، مشيراً إلى أن إعادة فتحها جزئياً أمام المساعدات «مرهونة بشروط».
وتُعدّ باكستان أكبر شريك تجاري لأفغانستان التي لا تملك منفذاً بحرياً، إذ تُزوّدها إسلام آباد بالأرز والأدوية والمواد الخام.