الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

فردوس عبدالحميد إلى الدراما من خلال «ويأتي النهار»

فردوس عبدالحميد إلى الدراما من خلال «ويأتي النهار»
19 أكتوبر 2012
(القاهرة) - تعود فردوس عبدالحميد إلى الأعمال الدرامية، من خلال مسلسل«ويأتي النهار»، وتجسد خلاله شخصية سيدة فقيرة تبيع الشاي لتربي أولادها وتعلمهم، ويأتي ذلك بعد غياب منذ ثلاثة أعوام في بطولة مسلسل «السائرون نياماً» أمام سلوم حداد وقمر خلف وعلي الحجار، وإخرج العملين محمد فاضل. وتبقت ساعة تصوير فقط على انتهاء العمل الدرامي«ويأتي النهار»، حيث أشارت الفنانة فردوس عبد الحمية إلى أنه يستعرض ما تردد حول سبب فيلم تطورات الأحداث في الفترة الأخيرة، خاصة 25 يناير، حيث يتناول في أحداثه قطاعات مختلفة في المجتمع، منها الفقراء والعشوائيات، ومشكلة البطالة، ونماذج لرجال أعمال فاسدين، كما يبرز دور الملايين من الشرفاء من المثقفين والشباب وأصحاب الوعي الذين كانوا الأمل في إحداث التغيير. وأشارت إلى أنها تجسد في المسلسل شخصية سيدة فقيرة تدعى فتحية تسكن منطقة شعبية، ولديها «كشك» لبيع الشاي في الحارة من أجل تربية أولادها الذين يدرسون في الجامعة، وتعيش في العشوائيات مع أولادها، وبينهم ابن كفيف تبحث عن واسطة لعلاجه المكلف مادياً، إلا أنها تفشل في علاجه، وتتعرض طوال الأحداث لعمليات ابتزاز من عمال البلدية الذين يقومون بإزالة الكشك أكثر من مرة. وأكدت أنها لم تحزن لخروج المسلسل من سباق شهر رمضان الماضي لأن الزحام غير المسبوق للمسلسلات والتي قدمت وكأن شهر رمضان سيكون الأخير لها، جعل الكل ينصرف عن متابعتها بما فيها الأعمال الجيدة التي تظلم سنوياً بسبب هذا الزحام. وطالبت بإيجاد ثلاثة مواسم درامية، على أن يبدأ الأول خلال شهر سبتمبر ويستمر حتى نهاية أجازة نصف العام الدراسي، والثاني يستمر طوال أعياد الربيع، والثالث خلال شهر رمضان وقالت: التكالب على العرض خلال شهر رمضان يعود الى أسباب اقتصادية بحتة، بدعوى أن أموال الاعلانات تكون أكثر للفضائيات من العرض في بقية شهور السنة، وينسى الجميع ان انصراف الجمهور عن المسلسلات يجعلهم ينصرفون بالتالي عن الاعلانات، وهو ما يتسبب في خسائر للمعلنين ومنتجاتهم. وأرجعت فردوس انصراف شركات الانتاج مؤخراً عن الاستعانة بكبار المؤلفين والمخرجين الى ارتفاع أجورهم نتيجة خبراتهم العالية وتاريخهم الفني الطويل. وتعجبت من عدم إعادة عرض العديد من الأعمال التلفزيونية المهمة التي شاركت فيها، ومنها “ الشارع الجديد” و”مصر الجديدة” الذي تناول قصة حياة هدي شعراوي، و”السائرون نياما” وعن شعورها تجاه تركيز غالبية الاعمال المكتوبة على الشباب، وابتعادها عن كبار الممثلين والممثلات، وهو ما يؤثرعليهم نفسياً قالت إن هذا الأمر حقيقي تماماً، حيث يكتب المؤلفون لمرحلة سنية شبابية على عكس ما يحدث في الخارج، حيث تكتب أعمال خصيصاً لكبار النجوم. وعما اذا كانت المقومات التي تختار أدوارها بناءً عليها تغيرت عن الماضي قالت إن الجمهور بطبيعته ينسى الفنانين الذين يبتعدون عنه، سواء بإرادتهم أو لعدم عثورهم على نصوص مناسبة مهما كانت نجوميتهم وقيمتهم، ويكون على هذا الفنان أن يختار أفضل المتاح أمامه، الى جانب أنه على المستوى الاقتصادي لابد أن يعيش من عمله في التمثيل الذي لا يجيد أي عمل آخر سواه، وأن كل هذه الظروف تجعل الفن يأتي في مراتب متأخرة عن المقدمة التي كان فيها في فترة معينة. وعن تكالب العديد من الجهات الانتاجية والنجوم مؤخراً على تقديم مسلسلات السير الذاتية، سواء الدينية أو التاريخية أو الأدبية أو الفنية، وغيرها قالت إن هذا الأمر يعد افلاساً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©