عبدالله عامر (أبوظبي)
شهدت انطلاقة موسم سباقات الهجن 2015-2016 مشاركة كبيرة لملاك الهجن في البطولات التي احتضنتها ميادين الوثبة وكانت الأبرز منها المهرجانات وبطولة الوثبة الأولى، حيث تمثل التسعيرات والجوائز الكبيرة التي تقدم علامة فارقة تميز عاصمة الميادين، وكذلك الحال في المنطقة الغربية مع تدشين ميدان مدينة زايد لسباقات الهجن.
وسجل ملاك الهجن من أبناء دول مجلس التعاون حضورا مميزا في سباقات الوثبة، وذلك مع تغير السباقات التأهيلية لفئتي «الحقايق واللقايا» إلى تسعيرات ورفع جوائزها إلى السيارات.
وأكد محمد مظفر العامري عضو اللجنة الإعلامية لاتحاد سباقات الهجن أن المهرجانات التي تنظم في الدولة تعتبر أحد العوامل الرئيسية في جذب ملاك الهجن من جميع أنحاء أبناء دول المجلس وتعتبر علامة فارقة للجوائز الكبيرة التي تحظى بها والتسعيرات التي تمثل الكثير لملاك الهجن.
وقال: الدعم الكبير واللامحدود للقيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والاهتمام الكبير الذي يوليه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والحرص الكامل والشامل على استمرارية هذه الرياضة والحفاظ عليها من كل الجوانب، لأنها تمثل عنواناً بارزاً يؤكد العرفان والوفاء للتراث والحضارة، كما أن دعم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات كان له الأثر في تعزيز السباقات.
وأوضح «المهرجانات والبطولات في تزايد وهذا يمثل عامل جذب للأشقاء من أبناء مجلس التعاون، لأن الغاية منها تتجسد في المحافظة على إرث الماضي الغني بالنفائس الثمينة وتعميقها في أذهان الأجيال القادمة فسباقات الهجن تذكرنا بالماضي التليد وإنجازات الحاضر وطموحات المستقبل، وهنا نرى أن للهجن مكانة خاصة وتقدير تنفرد بها عن غيرها وأصبحت سباقاتها عيداً خاصاً للملاك».
وقال: «البنية التحتية لرياضة سباقات الهجن في الإمارات قوية، وذلك مع إنشاء العديد من الميادين المتطورة والتي زادت من إثراء هذه الرياضة والنقلة النوعية التي نشاهدها الآن، وثمن العامري دور اتحاد سباقات الهجن في المتابعة والتنظيم وتشريع القوانين لخدمة رياضة الآباء والأجداد والحفاظ على الموروث الشعبي بكل معانيه».
من جانبه، قال طالب سعيد العسكري مالك هجن من سلطنة عمان الشقيقة، وأحد الموجودين بصورة دائمة في المهرجانات التي تحتضنها الوثبة: «إن الدعم الكبير واللامحدود لهذه الرياضة التراثية يعتبر أحد الأسباب التي تشجع ملاك الهجن على الوجود».
وأضاف: «الإمارات كانت وما زالت في مقدمة الدول التي تحظى مهرجاناتها بعديد من الجوائز المميزة والتسعيرات، والتي تمثل وسيلة جذب لملاك الهجن من جميع دول المجلس».
وأوضح «المشاركة في ميدان الوثبة تعتبر ناموساً لملاك الهجن للتسهيلات الكبيرة التي تقدم لملاك الهجن من بداية التسجيل إلى ختام المنافسات وكذلك عند انطلاقة الموسم والقدوم للترصيص والتي يجد معها مالك الهجن كل الدعم من جميع العاملين بتسهيل جميع الأمور».
وتابع: «ما نشاهده من جوائز في السباقات التأهيلية عزز هذا الوجود، مع وجود التسعيرات التي زادت من قوة المنافسة بين المشاركين».
من جهته، أكد القطري علي طفلة المري أن الوجود في الوثبة يمثل الراحة النفسية لملاك الهجن في الخليج، وذلك للضوابط التي تقام فيها السباقات من قوانين صارمة تمنع استخدام المواد المحظورة، مما كان له الأثر الأبرز في زيادة أعداد المشاركين.
وقال: «دعم القيادة الرشيدة في الإمارات لهذه الرياضة التراثية يمثل الجانب الأهم لملاك الهجن والتي تزيد من التنافس بينهم»، وأضاف: «أرضيات الميادين في الإمارات، وخصوصاً الوثبة تعتبر الأفضل، وهذا ما يشجع الملاك على المقيد بها في فصل الصيف».
ترويسة-08
يستعد اتحاد سباقات الهجن للوجود بقوة في بطولة كأس الخليج والمقررة في سلطنة عُمان، وذلك لتأكيد التفوق الذي تحقق في دورة الألعاب الخليجية بالدمام.
بروفيل
«ميدان الغربية» صرح جديد للسباقات
أبوظبي (الاتحاد)
دُشن ميدان الغربية لسباقات الهجن، وذلك بتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية. وظهر الميدان بحلة زاهية وبأحدث المميزات بعد اكتمال الإنشاءات والطرق المرصوفة داخل وخارج الميدان بجانب الإنارة الليلية، التي تساعد على تدريب الهجن ليلاً.
ويحتوي الميدان على دورة لـ 6 كلم وأخرى لـ 8 كلم، مما يجعلها جاهزة لإقامة السباقات لكل الفئات السنية، وتم إنشاء بوابات الانطلاقة في الميدان بأحدث المواصفات، التي تضمن سلامة كل المشاركين، وبهذه المميزات أصبح ميدان مدينة زايد احدث الميادين في الدولة، مما يعزز البنية التحتية لهذه الرياضة التراثية في المنطقة الغربية بشكل خاص والدولة بشكل عام.
واحتضن الميدان 11 أكتوبر الحالي مهرجان الغربية لسباقات الهجن، الذي شهد مشاركة كبيرة من ملاك الهجن من أبناء الدولة وإخوانهم أبناء دول مجلس التعاون الذي أقيم برعاية الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان.
عدد اليوم
