الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

القايد ينتزع الميدالية الفضية في مونديال «قوى» المعاقين

القايد ينتزع الميدالية الفضية في مونديال «قوى» المعاقين
27 أكتوبر 2015 22:16
محمد القايد: سعادتي كبيرة.. و«الثنائية» حافز لـ«ريو دي جانيرو» معتز بكر (الدوحة) انتزع بطلنا العالمي محمد القايد أمس الأول الميدالية الفضية لسباق 800 متر على الكراسي المتحركة لفئة «تي 34» ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين التي تستضيفها قطر وتقام فعالياتها على استاد حمد بن سحيم بنادي قطر، لتتواصل إنجازات المعاقين في المونديال والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري ويحظى بمشاركة 1300 لاعب ولاعبة من نخبة وألمع لاعبي نجوم أم الألعاب يمثلون 94 دولة.. وقدم القايد نفسه بقوة في هذا المحفل العالمي متفوقا على الفنلندي هنري ماني مسجلا زمنا قدره 1:46:01 دقيقة، بعد سباق كان عنوانه الإثارة منذ انطلاقته وحتى النهاية حيث كان بطلنا العالمي القايد قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالذهب الذي كان من نصيب التونسي وليد كتيلا الذي سجل رقما وقدره 1:45:71 دقيقة. كما حقق لاعبنا عبدالله حياي رقما شخصيا جديدا في منافسات دفع الجلة بمسافة قدرها 9.32 أمتار والذي تحسن عن الرقم القديم 8.99 متر. وعبر بطلنا العالمي محمد القايد الذي سبق وأن توج بالميدالية البرونزية في هذه البطولة عن سعادته الغامرة بعد تتويجه بفضية سباق 800 متر على الكراسي المتحركة فئة «تي 34» حينما عانق الفضة، وأهدى القايد الإنجاز إلى القيادة الرشيدة ولابنته نور ووالدته وزوجته وجميع من وقف إلى جانبه حتى تحقق هذا الإنجاز. وقال: كنت أطمح للحصول على الميدالية الذهبية ولكن المنافسة كانت قوية جدا، وأضاف: عيال زايد لن يبخلون على الوطن في رفع علم الإمارات عاليا خفاقا في كافة المحافل الخارجية. وأكد البطل الأولمبي محمد القايد أن صناعة البطل في رياضة المعاقين ليس بالشي السهل فهي رياضة مكلفة وتحتاج إلى الكثير من الموارد ونحن في الإمارات نتبع قيادة رشيدة تقدم كل الدعم لرياضة المعاقين وها نحن أصبحت بصماتنا متواجدة في جميع المحافل الدولية. وتابع: اللاعبون الذين لم يحالفهم الحظ في مونديال الدوحة اكتسبوا خبرات كثيرة لن يعرفوها الآن ولكن سيقدر ذلك خلال الفترة القادمة عندما يلاحظون الأخطاء التي وقعوا فيها ولن يقوموا بتكرارها كما سيضعون نصب أعينهم مستويات اللاعبين المنافسين وسيقومون بتحسين أرقامهم الشخصية. وطالب القايد بتطبيق الاحتراف في رياضة المعاقين بالدولة، خاصة أننا مقدمون على حلم أولمبي منتظر في ريودي جانيرو التي لم يتبق عليها سوى 10 شهور وصناعة البطل الأولمبي في دورات الألعاب شبه الأولمبية تتطلب جهداً وتكلفة ووقتا كبيرا. وأعرب القايد عن سعادته بحصوله على ثنائية في مونديال الدوحة، مبينا أن دعاء والدته قبل دخوله المنافسة كان وراء وصوله إلى منصات التتويج مرتين كما أنه أهدى هذا الإنجاز بشكل خاص لابنته نور التي كانت تقف أمام عينيه في كل المنافسات. وعن حكايته مع رياضة المعاقين، قال محمد القايد: إن إعاقته كانت منذ مولده في أعقاب إصابته بشلل الأطفال، مشيرا إلى تحديه لهذه الإعاقة حيث انضم لنادي الثقة للمعاقين بالشارقة منذ أكثر من عشر سنوات وكان يدرس آنذاك في مدرسة معاذ بن جبل بالشارقة. وتابع: فوزي بذهبية مونديال نيوزيلندا 2011، كان لها الأثر الكبير في تغيير مسيرتي الرياضية منعشة آمالي، وتوقعت تحقيق هذا الإنجاز العالمي في أعقاب التدريبات الصباحية والمسائية التي سبقت البطولة، حيث كنت أتدرب صباحا ومساء مع الالتزام والتقيد بمواعيد العمل. من جانب آخر، انهالت برقيات التهاني على البعثة تثمينا للنجاحات الكبيرة التي حققتها رياضة المعاقين بالدولة في الدوحة، حيث وجه ذيبان سالم المهيري الأمين العام لاتحاد رياضة المعاقين رئيس البعثة الشكر إلى المسؤولين وجميع المتصلين أملا أن تتواصل إنجازات المعاقين خلال المسابقات المتبقية. ترويسة-3 أكد لاعبو منتخبنا أن إنجازات زميلهم محمد القايد أسعدت الجميع، وأن هدف البعثة هو رفع علم الدولة، مؤكدين أن القايد يستحق هذا الإنجاز. منتخبنا الثالث عربيا معتز بكر (الدوحة) انتزع بطلنا العالمي محمد القايد، أمس الأول، الميدالية الفضية لسباق 800 متر على الكراسي المتحركة لفئة «تي 34» ضمن منافسات بطولة العالم لألعاب القوى للمعاقين التي تستضيفها قطر، وتقام فعالياتها على ستاد حمد بن سحيم بنادي قطر، لتتواصل إنجازات المعاقين في المونديال والذي تستمر فعالياته حتى نهاية الشهر الجاري، ويحظى بمشاركة 1300 لاعب ولاعبة من نخبة وألمع لاعبي نجوم أم الألعاب يمثلون 94 دولة.. وقدم القايد نفسه بقوة في هذا المحفل العالمي متفوقا على الفنلندي هنري ماني مسجلا زمنا قدره 1:46:01 دقيقة، بعد سباق كان عنوانه الإثارة منذ انطلاقته وحتى النهاية حيث كان بطلنا العالمي القايد قاب قوسين أو أدنى من التتويج بالذهب الذي كان من نصيب التونسي وليد كتيلا الذي سجل رقما وقدره 1:45:71 دقيقة. كما حقق لاعبنا عبدالله حياي رقماً شخصياً جديداً في منافسات دفع الجلة بمسافة قدرها 9,32 أمتار الذي تحسن عن الرقم القديم 8,99 متر. وعبر بطلنا العالمي محمد القايد الذي سبق وأن توج بالميدالية البرونزية في هذه البطولة عن سعادته الغامرة بعد تتويجه بفضية سباق 800 متر على الكراسي المتحركة فئة «تي 34» حينما عانق الفضة، وأهدى القايد الإنجاز إلى القيادة الرشيدة ولابنته نور ووالدته وزوجته وجميع من وقف إلى جانبه حتى تحقق هذا الإنجاز. وقال: كنت أطمح للحصول على الميدالية الذهبية ولكن المنافسة كانت قوية جدا، وأضاف: عيال زايد لن يبخلون على الوطن في رفع علم الإمارات عاليا خفاقا في كافة المحافل الخارجية. وأكد البطل الأولمبي محمد القايد أن صناعة البطل في رياضة المعاقين ليس بالشي السهل فهي رياضة مكلفة وتحتاج إلى الكثير من الموارد ونحن في الإمارات نتبع قيادة رشيدة تقدم كل الدعم لرياضة المعاقين وها نحن أصبحت بصماتنا متواجدة في جميع المحافل الدولية. وتابع: اللاعبون الذين لم يحالفهم الحظ في مونديال الدوحة اكتسبوا خبرات كثيرة لن يعرفوها الآن ولكن سيقدر ذلك خلال الفترة القادمة عندما يلاحظون الأخطاء التي وقعوا فيها ولن يقوموا بتكرارها كما سيضعون نصب أعينهم مستويات اللاعبين المنافسين وسيقومون بتحسين أرقامهم الشخصية. وطالب القايد بتطبيق الاحتراف في رياضة المعاقين بالدولة، خاصة أننا مقدمون على حلم أولمبي منتظر في ريودي جانيرو التي لم يتبق عليها سوى 10 شهور وصناعة البطل الأولمبي في دورات الألعاب شبه الأولمبية تتطلب جهداً وتكلفة ووقتا كبيرا. وأعرب القايد عن سعادته بحصوله على ثنائية في مونديال الدوحة، مبينا أن دعاء والدته قبل دخوله المنافسة كان وراء وصوله إلى منصات التتويج مرتين كما أنه أهدى هذا الإنجاز بشكل خاص لابنته نور التي كانت تقف أمام عينيه في كل المنافسات. وعن حكايته مع رياضة المعاقين، قال محمد القايد: إن إعاقته كانت منذ مولده في أعقاب إصابته بشلل الأطفال، مشيرا إلى تحديه لهذه الإعاقة حيث انضم لنادي الثقة للمعاقين بالشارقة منذ أكثر من عشر سنوات وكان يدرس آنذاك في مدرسة معاذ بن جبل بالشارقة. وتابع: فوزي بذهبية مونديال نيوزيلندا 2011، كان لها الأثر الكبير في تغيير مسيرتي الرياضية منعشة آمالي، وتوقعت تحقيق هذا الإنجاز العالمي في أعقاب التدريبات الصباحية والمسائية التي سبقت البطولة، حيث كنت أتدرب صباحا ومساء مع الالتزام والتقيد بمواعيد العمل. من جانب آخر، انهالت برقيات التهاني على البعثة تثمينا للنجاحات الكبيرة التي حققتها رياضة المعاقين بالدولة في الدوحة، حيث وجه ذيبان سالم المهيري الأمين العام لاتحاد رياضة المعاقين رئيس البعثة الشكر إلى المسؤولين وجميع المتصلين أملا أن تتواصل إنجازات المعاقين خلال المسابقات المتبقية. احتفظت الصين بصدارة البطولة بـ41 ميدالية مع ختام منافسات اليوم الخامس بواقع 22 ذهبية و12فضية و7 برونزيات لتحكم بذلك قبضتها بينما استمرت روسيا في المطاردة في المركز الثاني محققة 34 ميدالية بواقع 10 ذهبيات و8 فضيات و16 برونزية. وجاءت بريطانيا في المركز الثالث محققة 19 ميدالية بواقع 7 ذهبيات و7 فضيات و5 برونزيات لتتمكن تونس من الصعود إلى المركز الخامس للترتيب العام والأول عربيا بـ9 ميداليات بواقع 6 ذهبيات و3 فضيات تلتها الجزائر بـ6 ميداليات بواقع ذهبية و5 فضيات لتتقدم الإمارات وتحصل على المركز الثالث عربيا بواقع فضية وبرونزية القايد في سباق الكراسي المتحركة. المظلوم: تجهيز خاص لـ «ريو دي جانيرو» الدوحة (الاتحاد) أكد أحمد سالم المظلوم مدير المنتخب رئيس لجنة المنتخبات البارالمبية باتحاد رياضة للمعاقين، أن الإنجاز العالمي الجديد الذي حققه القايد هو مفخرة لكل إماراتي، وأنه أسعد الجميع، بعد أن رفرف علم الإمارات عالياً خفاقاً في الدوحة للمرة الثانية على التوالي. وقال: اختيار اللاعبين سيكون بمعايير خاصة، حيث يتم اختيار 8 لاعبين من مسابقات الميدان وفي المضمار سيكون اختيار 16 لاعبا، حيث تعد رياضة الكراسي المتحركة من ثلاث مجموعات يتم الاختيار من بينهم. وأضاف: لابد أن تتكاتف الجهود خلال الفترة القادمة، حيث سيتم وضع خطة زمنية من لجنة المنتخبات البارالمبية فور عودتنا أرض الوطن، استعداداً للمحفل الأولمبي المنتظر بالبرازيل، مؤكداً أنه أمام لاعبينا فرصة كبيرة من خلال الملتقيات والبطولات الدولية التي ستنظم على أرض الدولة الفترة القادمة لتحسين مستوياتهم بشكل أكبر والاستعداد بشكل أكبر. ابن خادم: الإنجاز هدية من فرسان الإرادة الدوحة (الاتحاد) عبر الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لرياضة الكراسي المتحركة والبتر، عن سعادته بالإنجاز الذي حققه «فرسان الإرادة» الذي يعد بكل المقاييس ثمرة دعم قيادتنا الرشيدة واتحاد رياضة المعاقين والأندية واللاعبين وأجهزتهم الفنية والإدارية، وذلك في اتصال تليفوني بالبعثة. وأضاف: «حضور 19 من لاعبي منتخبنا من بين 1300 لاعب ولاعبة يشاركون في النسخة السابعة من البطولة العالمية يعد مفخرة لنا جميعاً»، مبينا أن «فرسان الإرادة» عملوا كل ما في وسعهم من أجل تحقيق نجاح جديد، حيث أوفوا بالوعود في هذا الحدث العالمي المهم. وتابع: «المعاقون تمكنوا من تحقيق الحلم في عالمية الدوحة، وأن هذه الإنجازات سيكون لها المردود الإيجابي»، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز هو هدية من فرسان الإرادة إلى القيادة الرشيدة ولشعب الإمارات، ولجميع من وقف بجانب منتخبنا وساندنا. العصيمي: تتويج لكل الجهود الدوحة (الاتحاد) قال ماجد عبدالله العصيمي نائب رئيس اتحاد رياضة المعاقين رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية في اتصال بالبعثة، إن الإنجازات التي تحققت تعد بكل المقاييس تتويجاً لكل الجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية على الصعد كافة للارتقاء برياضة المعاقين، ودفع عجلتها إلى الأمام في أعقاب ما قدمه «فرسان الإرادة» من مستويات جيدة ونجاحات كبيرة في المحافل الدولية. الهاملي: دعم القيادة وراء الإنجازات الدوحة (الاتحاد) هنأ محمد محمد فاضل الهاملي رئيس اتحاد رياضة المعاقين، عضو مجلس إدارة اللجنة البارالمبية الدولية، بعثة منتخبنا بالإنجاز الذي حققه القايد، وذلك في اتصال هاتفي عقب فوز القايد بالميدالية الفضية، مؤكداً أن الجهود قد تكللت بالنجاح، وذلك يأتي بدعم قيادتنا الرشيدة. وأشار إلى أن محمد القايد كان الأجدر بالحصول على الميدالية الفضية، مبدياً فخره واعتزازه بالنجاحات الكبيرة التي حققها أبطالنا في البطولة العالمية، مسجلين بذلك إنجازاً تاريخياً يُضاف إلى سجل نجاحات رياضة المعاقين بالدولة، مبيناً أن هذا الإنجاز أثلج صدورنا جميعاً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©