الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«السامبا» الأقوى في البطولة بـ 116 هجمة منظمة و74 تسديدة

«السامبا» الأقوى في البطولة بـ 116 هجمة منظمة و74 تسديدة
2 نوفمبر 2013 23:26
معتز الشامي (دبي) - ودعت البرازيل مونديال الناشئين «الإمارات 2013» من ربع النهائي مساء أمس الأول، بعد خسارتها أمام المكسيك بضربات الترجيح الماراثونية، في سيناريو نادر التكرار، عكس تمسك «راقصي السامبا» بالأمل، حتى النهاية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1 - 1. وقدم «السيليساو» أداءً رشيقاً، خلال 5 مباريات، هي مشواره بالبطولة، فكان خروجه أشبه بـ «كابوس» للاعبيه أولاً، ولعشاق «القميص الأصفر» ثانياً، غير أن لغة الأرقام لا يمكنها أن تكذب أو تجامل، وهي تؤكد أن منتخب البرازيل كان الأفضل والأخطر والأكثر اعتماداً على الكرة الهجومية الشاملة منذ انطلاق البطولة، وحتى لحظة خروجه، ولكن تبقى العقبة المكسيكية حاضرة بقوة، بعدما كرست منتخبات المكسيك بالمراحل السنية تحديداً نفسها كعقدة للبرازيل، بعدما نجحت في تحقيق الفوز الثالث على التوالي، في تاريخ مواجهات الفريقين بالبطولة نفسها، حيث سبق وفاز المنتخب المكسيكي في نسخ 2005 و2007، وأمس الأول في نسخة 2013، بينما لم يفز البرازيل على المكسيك في البطولة منذ النسخة الأولى عام 1985. وبنظرة سريعة على الأداء الرقمي للقاء المكسيك ، نكتشف أن البرازيل كان الأكثر استحواذاً على الكرة بنسبة 56%، وهي تعتبر قليلة قياساً بنسب الاستحواذ على الكرة في مبارياته بالدور الأول التي شهد تألق لاعبيه وتسجيلهم 15 هدفاً كما حصل على 4 ركنيات أمام المكسيك وقاد لاعبوه 11 هجمة منها 5 تسديدات على المرمى، نتيجة لاعتماد الأخير على طريقة دفاعية بحتة وقيادة هجمات مرتدة على مرمى العملاق ماركوس. وتعتبر التسديدات على المرمى والهجمات البرازيلية على مرمى المكسيك أيضاً، هي الأقل في مشوارها بالبطولة، حيث قادت في المباراة الأولى أمام سلوفاكيا 23 هجمة انتهت بـ 12 تسديدة على المرمى، وسجلت سداسية، ونسبة استحواذ 59% مع 4 ركنيات، وفي المباراة الثانية أمام منتخب الإمارات قادت 25 هجمة منها 18 تسديدة على المرمى، وأحرزت سداسية ثانية، ونسبة استحواذ 72% مع 5 ركنيات، أما أمام هندوراس فقادت 18 هجمة منها 8 تسديدات على المرمى، ونسبة استحواذ هي الأعلى في البطولة بـ 79 % ، مع 6 ركنيات، وفي دور الـ 16 أمام منتخب روسيا بطل أوروبا، قاد «السامبا» 27 هجمة منها 18 تسديدة على المرمى وسجل ثلاثية من الأهداف، واستحوذ بنسبة 54% مع 4 ركنيات. وفي المباريات الخمس التي خاضها «السامبا»، دفع مدربه الكسندر جالو بـ 17 لاعباً في جميع المباريات، مثلوا «كتيبة الموهوبين»، نجحوا في قيادة 116 هجمة منظمة، وسدد الفريق 74 على المرمى، وسجل 19 هدفاً، وتلقى مرماه 4 أهداف، كما سجل 10 ضربات ترجيح أمام البرازيل، ولولا إضاعة موسكيتو للركلة الأخيرة، لما خرج «السليساو»، واستمرت كتيبة الإبداع في التألق، خلال مشوارها بالبطولة، كما حصل على 24 ركلة ركنية و72 ركلة مرمى و7 كروت صفراء ولم يطرد أي لاعب. وبنظرة فنية، فقد تأثر أداء البرازيل في مباراتي روسيا والمكسيك لغياب أبرز لاعبيه، وهم أبنر المدافع الأيسر المتميز، كما تأثر أمام المكسيك تحديداً لغياب الهداف الخطير بوتشيليا بداعي الإيقاف، والذي سجل 6 أهداف خلال مشواره مع «السامبا»، وصنع 4 أهداف لزملائه، ويعتبر من أخطر اللاعبين المهاجمين خلال البطولة. من جانبه، أكد جوليانو أراندا وكيل اللاعبين البرازيلي أن مونديال تحت 17 سنة في نسخته الحالية هو الأكثر جذباً للأنظار بالنسبة لمندوبي الأندية العالمية، خاصة لنجوم «السامبا»، وشدد أراندا الذي شاهد مباراة المكسيك والبرازيل على أن أكثر من نصف تشكيلة لاعبي «السامبا» على رأس أولويات الأندية العالمية الآن، وبإجمالي صفقات قد تصل إلى 100 مليون يورو. وقال «هناك لاعبون بالفعل تمت مخاطبة أنديتهم بالبرازيل ووكلائهم وأولياء أمورهم مع الجولة الثانية لكأس العالم «الإمارات 2013»، وهم موسكيتو، أورو، ناثان، بوتشيليا، الحارس ماركوس، إبنر، جابريل، كايو، لوكاس، إدواردو، وأن هؤلاء اللاعبين هم الأكثر جذبا للعروض الآن، ويأتون على رأس قائمة المطلوبين في أندية، مثل روما واليوفي وميلان والإنتر وبارما في إيطاليا، وأتليتكو مدريد والبارسا والريال في إسبانيا، و«مان سيتي»، و«مان يونايتد» وتشيلسي وليفربول وأرسنال في إنجلترا، وبايرن ميونيخ وبروسيا دورتموند وفولفسبورج وهامبورج في ألمانيا». وأشار أراندا إلى أن الخروج من ربع النهائي المونديال، لن يقلل من قيمة هؤلاء اللاعبين، كما لن يؤثر على اسم وسمعة هذا المنتخب البرازيلي الذي اكتسب احترام الجميع على الأداء الراقي الذي قدمه خلال مشوار البطولة وظهوره بشكل أكثر من رائع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©