الشباب يبحث عن «الآسيوية» بعد التتويج بـ «الخليجية»

اتفق لاعبو الشباب بعد زيارتهم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على أن المرحلة المقبلة تختلف تماماً عن السابق، سواء من حيث الأهداف أو طريقة العمل، لأن المكانة التي وصل إليها الفريق، تفرض عليه المنافسة بجدية على الألقاب والبطولات الكبيرة، جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق أمس الأول، وقال عادل عبد الله كابتن “الجوارح” إن الاستقبال سطر استراتيجية جديدة لكافة فرق النادي للانطلاقة بقوة في العمل، والسعي إلى حصد الألقاب في جميع الألعاب، مشيراً إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم يعشق الرقم “1”، لذلك فإن شعار الشباب خلال المرحلة المقبلة سيكون تطبيقاً لهذا المنهج، حتى يكون الفريق في الصدارة دائماً، مؤكداً أن الوصول إلى هذه المكانة يحتاج إلى عمل كبير وجهد مضاعف، وهو ما تعهد به أبناء “القلعة الخضراء” على أمل تحقيق المزيد من النجاحات. وأوضح أيضاً أن الشباب يطمح في المنافسة بجدية في المشاركة الآسيوية، بعد نجاحه في الفوز بالكأس الخليجية، وهو ما يتطلب حسن الاستعداد من الآن لهذه الخطوة، والتجهيز جيداً لبدء المشوار بثبات، وتحقيق أفضل النتائج الإيجابية. وبدوره أشاد عيسى محمد مدافع الشباب باللفتة الكريمة التي خصها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للاعبي الشباب، مشيراً إلى أن الاستقبال حافز معنوي كبير لمضاعفة الجهد وإكمال المسيرة بنجاح والفوز بألقاب كبيرة، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستكون التحدي الحقيقي لكل اللاعبين حتى ينال الفريق شرف الاستقبال مرة أخرى. وأشار إلى أن البطولة الخليجية، هي عبارة عن محطة في مشوار الشباب، لأن الهدف الحقيقي هو المنافسة بقوة في البطولة الآسيوية، خاصة أن أغلب الفرق المشاركة تعمل ألف حساب لبطل الخليج، كما أن فوز السد القطري بلقب دوري أبطال آسيا دافع معنوي وحافز لكل اللاعبين الخليجيين للنسج على المنوال نفسه والسعي للتتويج باللقب. أما التشيلي كارلوس فيلانويفا لاعب الشباب فقد أكد أنه يرى نفسه محظوظاً بنيل شرف مصافحة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لأن ليس كل اللاعبين الأجانب يحظون بزيارة قصر سموه. وأضاف أن الاستقبال كان لحظة تاريخية في مشواره كلاعب، لأنه حرص منذ انضمامه إلى “فرقة الجوارح” على تقديم افضل ما عنده والتتويج بالألقاب والبطولات، لذلك فإن الاحتفال كان متميزاً، ويدفع كل اللاعبين إلى مضاعفة الجهد خلال الفترة المقبلة للعودة إلى زيارة سموه مرة أخرى. وأكد فيلانويفا أن الشباب يملك فريقاً جيداً، حقق تطوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة، بفضل الانسجام بين للاعبين والجهازين الفني والإداري، مما ساهم في الارتقاء بالمستوى، والمنافسة بجدية في مختلف المشاركات. ووعد فيلانويفا جمهور الشباب بمواصلة المنافسة القوية، والظهور المشرف في الاستحقاقات المقبلة، خاصة الخارجية منها لأنها المحطة الأبرز في مسيرة “الجوارح” بعد لقب الخليجية، وبالتالي يجب المنافسة بجدية في دوري أبطال آسيا. مسؤولية كبيرة من جانبه يرى محمد مطر المري عضو مجلس إدارة ناي الشباب أن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تحمس أبناء النادي للعمل بجدية ومعنويات مرتفعة لتحقيق المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن المسؤولية أصبحت كبيرة، في ظل الدعم الذي يلقاه النادي من كبار المسؤولين بالدولة، مما يفرض التخطيط الجيد، والعمل المتواصل، حتى تصل فرق النادي إلى المراتب المرجوة. وأكد أن روح الأسرة داخل الشباب هي سلاح النجاح في مختلف المشاركات، حيث تتجاوز العلاقة بين المسؤولين واللاعبين الجانب الرياضي، لأنها علاقات اجتماعية وثيقة، ساهمت في التغلب على المصاعب، وحل مختلف المشاكل في ظروف إيجابية. وأوضح أن الشباب بحاجة إلى التفاف جميع أبنائه، والتركيز في العمل والاقتداء بالتوجيهات السديدة لصاحب السمو نائب رئيس الدولة، والسعي إلى تشريف كرة الإمارات محلياً وخارجياً. ومن جهة أخرى أكد سعيد خليفة المري عضو مجلس إدارة الشباب أن المرحلة المقبلة شعارها “العمل ثم العمل” لأن كل الظروف مواتية لتأكيد المكانة التي يحظى بها النادي، وقدرته على المنافسة بقوة على أكثر من جبهة، وتشريف رياضة الدولة. وأضاف أن إدارة النادي تسعى لزرع روح الانتصارات في جميع فرق النادي للاقتداء بالإنجازات التي تحققت، والسير على المنهج نفسه للوصول إلى المركز الأول. وقال إن الشباب عازم في المرحلة المقبلة على المنافسة بجدية في البطولة الآسيوية لأنها محطة مهمة في مسيرة الفريق، خاصة بعد التجربة الإيجابية التي خاضها في المرحلة السابقة. وأضاف أن فرق النادي أصبحت تنظر إلى الأمور بمنظور جديد، لأنها تلعب فقط من أجل الألقاب. وأشاد سعيد المري بالروح الأسرية داخل النادي، لأن أسرة الشباب تجسد بالفعل روح الاتحاد الذي يربط أبناء الدولة. وفي المقابل أبدى عبيد هبيطة مدير فريق الشباب للكرة ثقته في قدرة لاعبي الجوارح على الظهور بالصورة الإيجابية نفسها التي طالب بها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خاصة على المستوى الخارجي، مشيراً إلى أن دعوة سموه للمنافسة بقوة على المستوى الآسيوي لم تات من فراغ، وإنما تأكيداً لتوافر كل الظروف المواتية لأندية الدولة، حتى تحصد ألقاباً خارجية كبيرة، وتكون في مقدمة الأندية الآسيوية. وأضاف أن شعار الشباب سيكون العمل الجاد، وانتزاع الألقاب والتتويجات من الملعب، وليس بالتصريحات أو الظهور الإعلامي، مشيداً بالأجواء الإيجابية التي تعيشها أسرة الشباب والتعاون الكبير بين المسؤولين واللاعبين والدور الكبير الذي تلعبه الأسر في دعم الفريق من خلال تضحياتهم الكبيرة ومساندتهم لأبنائهم.