دبي (الاتحاد) - تؤكد الإحصائيات الموثقة من قبل “الفيفا” أن هناك 250 مليون لاعب كرة قدم في العالم مقيدون في 208 اتحاد وطني للعبة بالقارات الست، منهم 200 مليون لاعب في مرحلة الشباب والناشئين، يجب أن ينتظموا في الأكاديميات ومراكز التكوين وهو ما يعني 80% من الرقم الإجمالي.
وكانت المفاجأة الأكبر أن ما يقرب من 99?8% من الـ250 مليون لاعب حول العالم هم من الهواة، ويتبقى 1?2% فقط هم من دخلوا قائمة المحترفين.
وأوضحت الإحصائيات أن “الفيفا” يوجه 23% من ميزانيته لبرامج التطوير المتعلقة بقطاعات الناشئين والشباب حول العالم.
واهتم الاتحاد الدولي بمشاريع كثيرة لتطوير قطاعات الناشئين في مختلف دول العالم، وتحديداً تلك الدول التي تعاني فقراً في الموارد وعلى رأسها الدول الأفريقية الغنية بالموارد البشرية والفقيرة في الموارد المالية، وأنشأ “الفيفا” 12 مكتب تطوير حول العالم لمتابعة خططه الرامية لتطوير قطاعات الناشئين في الدول الأشد فقراً، مخصصاً ميزانية محددة لبرامج التطوير والاستثمار في كرة القدم خلال السنوات الثلاث المقبلة من 2011 وحتى 2014 والتي تم رفعها إلى 800 مليون دولار بدلاً عن 691 مليون دولار خلال السنوات الثلاث الماضية، وذلك بفضل الفائض الاحتياطي الكبير الذي يتمتع به الاتحاد الدولي في ميزانيته البالغة مليار و200 مليون دولار.
ويهتم “الفيفا” بمشاريع التطوير والتنمية والتي تهدف لخدمة قطاعات الناشئين في المقام الأول ووجه دعماً بلغ 335 مليون دولار لتلك المشاريع، ويولي “الفيفا” عناية فائقة بمشاريع الأكاديميات وقطاعات الناشئين لكونها القاعدة الأكبر والاحتياطي الاستراتيجي للعبة في مختلف قارات العالم، عبر 5 مشاريع رئيسية هي مشروع الهدف، ومشروع الدورات التطويرية للمدربين ومسؤولي الاتحادات الأهلية ومشروع التراخيص الخاصة بالأندية الذي يطبق الموسم المقبل ويشترط ضرورة توافر أكاديمية ناشئين، ومشروع المتطلبات الفنية والبنية التحتية للأندية.
عدد اليوم
