الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة التربوية» تنظم لقاء للعاملين في الميدان التربوي بالفجيرة

«خليفة التربوية» تنظم لقاء للعاملين في الميدان التربوي بالفجيرة
14 نوفمبر 2012
السيد سلامة (أبوظبي)- نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية أمس، اللقاء التعريفي الثالث للعاملين في الميدان التربوي، وذلك بمقر الجائزة في أبوظبي. حضر اللقاء وفد تربوي من منطقة الفجيرة التعليمية، ضم عدداً من الإداريين والمعلمين للاطلاع على معايير الترشح للجائزة في دورتها السادسة ومجالاتها. وتشمل مجالات الجائزة التعليم العام “فئة المعلم المبدع، فئة المعلم التقني والمهني، والأداء التعليمي المؤسسي”، التعليم العالي، ذوي الاحتياجات الخاصة، التعليم وخدمة المجتمع، التعليم و البيئة المستدامة، بناء شبكات المعرفة،الإعلام التجديد والتعليم،المشروعات والبرامج التربوية، البحوث التربوية، والتأليف التربوي للطفل. أما المجال الجديد الذي يتم طرحه لأول مرة في هذه الدورة، فوهو جائزة الشخصية التربوية الاعتبارية، وتمنح لإحدى الشخصيات المؤثرة في تطوير مسيرة التعليم في الدولة. حضر اللقاء أمل العفيفي الأمين العام للجائزة وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية، ومريم صقر السماحي منسقة الجائزة في منطقة الفجيرة التعليمية، وعدد من الإداريين والمعلمين في مدارس منطقة الفجيرة التعليمية. وأكدت أمل العفيفي أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى توسيع قاعدة التوعية المجتمعية بجائزة خليفة التربوية ورسالتها وأهدافها المتمثلة في دعم التعليم والميدان التربوي، وتحفيز المتميزين والممارسات التربوية المبدعة. ويأتي ذلك في إطار سعي الجائزة الحثيث لتصبح جائزة عالمية، تحتل مكانتها اللائقة بها كجائزة تربوية تأخذ بالمعايير العالمية وتكتشف الأفراد والممارسات التربوية الناجحة محلياً وإقليمياً وعربياً. وأشارت العفيفي إلى أن الجائزة تحظى بالرعاية السامية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والتوجيهات الكريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء الجائزة. وأكدت الأمين العام للجائزة بدء قبول الترشيحات من 6 سبتمبر الماضي وحتى 17 يناير المقبل، وفرز الطلبات اعتباراً من 20 يناير المقبل وحتى 3 فبراير المقبل، وبدء عملية التقييم والتحكيم من 6 فبراير وحتى 30 مارس 2013، ويتم إعلان أسماء الفائزين وحفل التكريم في أبريل المقبل . وأكدت العفيفي أهمية دور الجائزة في دعم توظيف التقنيات الحديثة واستخدامها كبرامج متطورة في العملية التربوية في الدولة، والاهتمام بالطفولة سلوكاً وتربية ونمواً، وتعزيز الهوية اللغوية للدولة، والمساهمة في تطوير مناهج اللغة العربية في التعليم العام والعالي بالدولة. من جانبه، أكد جمعة خلفان الكندي مدير إدارة منطقة الفجيرة التعليمية في تصريح له بهذه المناسبة، أن جائزة خليفة التربوية من أهم الروافد التعليمية التي ترفد الميدان التربوي بالمتميزين والمبدعين من مختلف شرائح المجتمع المحلي والوطن العربي، حيث لم تركز الجائزة اهتمامها على العملية التعليمية في المدرسة وهيئاتها التعليمية والفنية فقط، بل تعدته إلى كل عمل متميز يساهم في الارتقاء والإبداع بالتعليم والعملية التربوية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله الذي لا يألو جهداً للارتقاء بالإنسان كونه محور التنمية وغايتها. وأشاد سعيد راشد الخطيبي نائب مدير إدارة منطقة الفجيرة التعليمية للإدارة والأنشطة الطلابية، بتخصيص الجائزة أياماً في الأسبوع يستطيع خلالها المهتمون بهذا المجال وكل من يرغب في المشاركة بها الاطلاع على ما سطره سابقوهم من تميز ونجاح وصلوا إليه لنيل شرف الحصول على هذه الجائزة المتميزة وليستفيدوا من تجاربهم وخبراتهم في توثيق أعمالهم التي تميزهم عن غيرهم. وقالت مريم صقر السماحي، إن جائزة خليفة التربوية لها دور كبير ونتائج ملحوظة في إقبال أعداد ليست بالقليلة للمشاركة بمجالات الجائزة المختلفة، وذلك بفضل اهتمام قيادة وأمانة الجائزة وسعيها المتواصل لنشر ثقافتها والتعريف بها والذي جاء بصور مختلفة منها ورش العمل التي عقدتها بالدورة الخامسة وبداية الدورة الحالية. وأشارت إلى أن منطقة الفجيرة التعليمية تضم 72 مدرسة حكومية وخاصة، وهذه المدارس لديها مشاريع ومبادرات تعليمية يمكن أن ترشح في فئات الجائزة وخاصة مشروع إدارة المنطقة التعليمية حول الوعي البيئي وإدارة الكوارث والذي ينفذ للسنة الرابعة على التوالي، وكذلك مشروع مدرسة أبو جندل للتعليم الأساسي بعنوان إعلامي في مجتمع طلابي. وأشار حسين إبراهيم معلم بغرفة المصادر بمدرسة أبو تمام للتعليم الأساسي في الفجيرة إلى وجود عدد كبير من المعلمين والمعلمات الذين بإمكانهم الترشح لفعاليات الجائزة خاصة فئة الأداء المؤسسي والإدارة المدرسية. وقال محمد محمود ريحان معلم اللغة الانجليزية بمدرسة القيعان في دبا الفجيرة أنه يخطط للتقدم للجائزة عن فئة المعلم التقني والمهني، مشيراً إلى وجود اهتمام كبير من جانب إدارة المدرسة بتوظيف تقنيات تعليمية متطورة في مختلف المناهج الدراسية، إضافة إلى ربط المدرسة بشبكة متطورة للإنترنت، تعزز من قدرة الطالب على التفاعل مع التكنولوجيا وخاصة داخل “الفصل الذكي”. وقال سالم الصمادي معلم تربية خاصة بمدرسة سيف الدولة، إن المدرسة تضم 18 طالباً من مختلف فئات التربية الخاصة وهؤلاء جميعاً يتم وضع برامج فردية لتعزيز المستوى العلمي لكل منهم. وأشار إلى أن منطقة الفجيرة التعليمية تبذل جهداً كبيراً في هذا المجال وقد تم تدريب 72 معلماً خلال الفترة الماضية على استخدامات حقيبة الدمج للتربية الخاصة. وأكدت مريم محمد الحساني مديرة مدرسة الرحيب للتعليم الأساسي والثانوي في الفجيرة أهمية هذا اللقاء الذي يفتح الباب أمام العاملين في الميدان التربوي في مدارس المنطقة للترشح لهذه الجائزة الغالية على قلوبنا، مشيرة إلى أن المدرسة بصدد الترشح لفئة الأداء المؤسسي المتميز، حيث تضم 318 طالبة في الحلقتين الثانية والثالثة، وتوفر لهن المدرسة بيئة تعلم معززة للإبداع والتفوق العلمي والتربوي. ومن جانبها، أكدت نورة أحمد الظنحاني معلمة الأحياء بمدرسة الرحيب، أنها بصدد الترشح للجائزة فئة المعلم المبدع، حيث قدمت مساهمات تعليمية تواكب معايير الجائزة في هذا المجال. الجائزة تستهدف بيئة تربوية متطورة أشارت أمل العفيفي الأمين العام للجائزة إلى أن الجائزة تشمل مجموعة من الأهداف الرائدة التي تستهدف النهوض بمسيرة قطاع التعليم في الدولة والوطن العربي، وإبراز مكانة العاملين في المجال التربوي بجميع فئاته، ودعم جهودهم المختلفة، والمساهمة في توفير بيئة تربوية تعليمية حديثة ومتطورة ومشجعة للابتكار والإبداع والتميز، وحفز أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة للإقبال على مهنة التعليم والانخراط فيها. كما تهدف إلى تشجيع المبدعين التربويين على ابتكار المشروعات والبرامج التربوية وتطبيقها، وتكريم وتقـدير العاملين في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وإثراء الميدان التربوي الإماراتي بالمبادرات التربوية الخليجية والعــربية والدولية في مجال المناهج والبحوث والمشروعات التربوية والإعلام الجــديد والبيئة المستـدامة وخدمة المجتمع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©