الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أروى جودة: ترشحت لـ «نابليون والمحروسة» بالصدفة

أروى جودة: ترشحت لـ «نابليون والمحروسة» بالصدفة
17 نوفمبر 2012
حصدت أروى جودة إشادات نقدية وجماهيرية كبيرة على دوريها خلال شهر رمضان الماضي في مسلسلي «نابليون والمحروسة» أمام ليلى علوي وشريف سلامة وسوسن بدر ومحمود الجندي وفرح يوسف وسامح الصريطي، وتأليف عزة شلبي، وإخراج شوقي الماجري، و«خطوط حمراء» أمام أحمد السقا ورانيا يوسف ومنذر رياحنة وأحمد رزق ودينا فؤاد ويسرا اللوزي، وتأليف أحمد أبوزيد، وإخراج أحمد شفيق. سعيد ياسين (القاهرة) - قالت أروى جودة، إنها قدمت في «خطوط حمراء» دوراً لم تقدمه من قبل، وكان بمثابة السهل الممتنع، لأن الشخصية تشبه فتيات كثيرات يمكن رؤيتهن في أي وقت، وتتعرض الشخصية لمواقف صعبة، أما في «نابليون والمحروسة» فكان الدور أصعب، خصوصاً وأن المسلسل كان يتناول الحملة الفرنسية على مصر، ويرصد أحداثها، من خلال سيرة إحدى العائلات المصرية، مع رصد أهم الأحداث التي أثرت في المجتمع المصري، بداية من معركة شبراخيت بين نابليون ومراد بك قائد المماليك، مرورًا بثورتي القاهرة الأولى والثانية، وحتى خروج الحملة من مصر. مصادفة «ورد» وعن كيفية اختيار المخرج شوقي الماجري لها لتجسيد شخصية «ورد» في مسلسل «نابليون والمحروسة» قالت: بالمصادفة كنت ذاهبة لتناول عشائي في مطعم، وكان يجلس في المطعم نفسه، وقال له بعض من كانوا يجلسون معه: هذه أروى جودة، وهي ممثلة، فسمعته يقول لهم أرسلوا لها دور «ورد»، وبعد يومين وجدت السيناريو في بيتي، واكتشفت أن أي شخص قرأ المسلسل كان يراني في شخصية «ورد». وأشارت إلى أنها استعدت للشخصية من خلال جلسات كثيرة مع الماجري والمؤلفة عزة شلبي، وكانت تتابع الصور القديمة وكتاب وصف مصر لترى شخصيات هذا العصر، وقرأت أشياء عدة عن تاريخ مصر، وكان الشعر والماكياج والديكور عوامل مهمة ومساعدة. «خطوط حمراء» وكشفت عن أن أحمد السقا كان وراء ترشيحها لشخصية زوجته في مسلسل «خطوط حمراء». وقالت: شاركت معه في مشهد واحد في فيلم «على جنب يا أسطى» مع أشرف عبد الباقي، ووجدته يتصل بي ويخبرني بأنه شاهدني في مسلسل «المواطن إكس»، وأنه يرشحني لدور زوجته في «خطوط حمراء»، وقابلت المخرج بعد ذلك، وحكى لي الحكاية، وجلست مع الشخصية كثيراً ومع المخرج والمؤلف، خصوصاً وأنها كانت لفتاة لم تعمل من قبل، وتريد أن تثبت نفسها أمام والدتها، وكنا أحياناً نلجأ لتغيير الحوار ليتناسب مع الشخصية، وكان يرهقنا أننا كنا نصور طوال شهر رمضان على الهواء مباشرة أشياء لم تكتب بعد. وأكدت أروى أنها تلقت ردود فعل طيبة حول دوريها في المسلسلين، وقالت: الكثيرون أحبوا «نابليون والمحروسة» جداً، والأمهات والفتيات أحبوا» خطوط حمراء». البطل الحقيقي ولا ترى أن مشاركتها في أعمال تخلو من النجوم الكبار مغامرة، وقالت: البطل الحقيقي هي القصة، وهي الفيصل عند الجمهور، ولم تعد الأعمال التي تضم نجماً أوحد هي الفيصل لدى الجمهور الذي بدأ يحترم التصوير والمونتاج، خصوصاً في ظل وجود إنترنت وستالايت وعدم وجود فواصل بين الدول، حيث نشاهد مثلاً حالياً مسلسلات تركية تنافسنا بقوة. وعما إذا كانت تجاوزت مرحلة الانتشار، قالت «أقيس دوري بمدى فاعليته، وليس بحجمه، ويمكنني تقديم مشهد واحد يكون مهماً ومؤثراً في القصة، بدلاً من الظهور في مشاهد كثيرة من دون هدف، وأنا اقرأ الاسكريبت وأرى فاعلية الشخصية، ولو شعرت بأنها أكبر مني لا أطمع فيها». وتتمنى الابتعاد قدر الإمكان عن الأدوار التي قدمتها من قبل أو فيها تشابهات مع أدوار سابقة، وقالت: أحاول ألا أكرر الدور نفسه، والمهم أن أشعر بالمتعة في العمل، وأقدم أعمالاً أحبها وأصدقها. لم أفكر بالتمثيل وقالت أروى: لم أكن أريد التمثيل، لإحساسي بأنني لا أجيده، وربما إلى الآن، وبعد مشاركتي في ثلاثة مشاهد بفيلم «الحياة منتهى اللذة» وجدت المخرج خالد الحجر يحدثني ويعرض عليَّ التمثيل في فيلم «مفيش غير كده» أمام نبيلة عبيد وسوسن بدر وخالد أبو النجا وأحمد عزمي ورولا محمود، فاعتذرت له، فقال لي: اعتبريها مقابلة «موديلينج»، فذهبت إليه من دون ماكياج، فأخبرني بأن الفيلم يقع في منطقة بين فيلمي «مولان روج» و»شيكاغو»، فوافقت خصوصاً وأنه أكد لي أن الشخصية فيها شبه كبير بي. أشتاق إلى السينما تقول أروى جودة، إنها تشتاق إلى العمل في السينما، بعدما شاركت من قبل في أفلام «مفيش غير كده»، و»على جنب يا أسطى»، أمام أشرف عبد الباقي وروجينا وآسر ياسين، وإخراج سعيد حامد، و»العالمي» أمام يوسف الشريف ودلال عبد العزيز، و»زي النهار ده» أمام بسمة وآسر ياسين وأحمد الفيشاوي ونبيل عيسى وهاني عادل، وإخراج عمرو سلامة، و»الوتر» أمام غادة عادل ومصطفى شعبان، وإخراج مجدي الهواري.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©