ذكرياتي «آخر سعادة»

منير رحومة (دبي) - أكد البرازيلي سياو هداف الفريق الأول لكرة القدم بـ “قلعة الجوارح” أن ذكرياته مع العين سعيدة، لأنه فاز في المباراتين اللتين خاضهما مع “الأخضر” ضد، حيث توج الشباب بلقب بطولة كأس “اتصالات” على حساب “الزعيم” في المباراة النهائية بثلاثية، وسجل خلال اللقاء الهدف الأخير، بالإضافة إلى الفوز أيضاً على العين في الجولة الأخيرة لدوري المحترفين، خلال الموسم الماضي بثلاثية نظيفة. وأضاف أنه عازم على تكرار التسجيل وهز الشباك العيناوية، لأن الشباب لن يساوم على النقاط الثلاث، خاصة أن المباراة تقام على ملعبه وأمام جماهيره، مشيراً إلى أن “الأخضر” في أفضل حالاته حالياً، خاصة بدنياً وفنياً ومعنوياً، والأمر الذي ضاعف من الحالة المعنوية، ما يتعلق بنجاح الشباب في تحقيق الفوز خلال آخر مباراتين خارج أرضه ويستعد بكل قوة لإكمال المسيرة الإيجابية وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط قبل نهاية الدور الأول لمسابقة الدوري، ما يعزز من فرصة الشباب في المنافسة بكل قوة على اللقب الكبير. أداء عالٍ وفيما يتعلق بمدى جاهزيته لتقديم الدور المطلوب منه، خاصة أنه يعتبر هداف الفريق حتى الآن في الدوري برصيد ستة أهداف، وعد سياو جماهير الشباب بأن يقدم مستوى قوياً وأداء عالياً، لأنه حريص على الظهور بالصورة نفسها، وتأكيد حقيقة إمكاناته وفي الوقت نفسه، خدمة فريقه ومساعدته على تحقيق أهدافه. وأشار مهاجم الشباب إلى أنه يؤمن بالعمل والجدية في التدريبات، ويسعى باستمرار إلى تطبيق التعليمات الفنية، حتى يكون عنصراً إيجابياً داخل الفريق، ومصدر نجاح لزملائه، ويتعهد لجمهور “الجوارح” بتقديم أداء قوي ولائق، والسعي لتسجيل الأهداف وقيادة خط الهجوم إلى هز شباك المنافس، حتى تتواصل أفراح جماهير “الأخضر” في الموسم الحالي. هجوم مكتمل وعن اكتمال صفوف “الجوارح” بعودة جوليو سيزار وعيسى عبيد إلى خط الهجوم ومدى تأثير ذلك على قوة أداء الشباب قال سياو إن قوة “فرقة الجوارح” في الروح الجماعية وغياب الطابع الفردي في الأداء، مشيراً إلى أن فريقه يضم نخبة من اللاعبين المتميزين، ولا يتوقف على لاعب معين. وأضاف أن الشباب بـ”من حضر”، لأنه يلعب وفق منظومة دقيقة، واللاعبون يؤدون أدوارهم بكل التزام، مشيراً أيضاً إلى أن الجهاز الفني يعرف جيداً كيف يوظف اللاعبين، ويستغل طاقاتهم، لذلك حافظ الشباب على استقراره، وساهم ذلك في تطور مستوى الفريق من مباراة إلى أخرى. وأكد سياو أن كل اللاعبين جاهزين، وينتظرون فرصتهم للمشاركة، حتى يظهروا حقيقة مستواهم، مشيراً إلى أن الجولات الماضية أكدت قوة الصف الثاني الذي يملكه “الأخضر” والذي ساهم في تعويض بعض الغيابات البارزة. وفيما يتعلق بأهمية لقاء اليوم أكد سياو أن حماس لاعبي الشباب كبير لتقديم أفضل ما عندهم والتركيز منذ البداية في حصد النقاط الثلاث، وانتزاع الفوز، لأن الفريق عمل بشكل جاد خلال التدريبات، وبذل الجميع كل ما في وسعهم، من أجل مواصلة النتائج الإيجابية. وحول اللعب مع متصدر المسابقة قال سياو إن ملاقاة صاحب القمة يضفي المزيد من الحماس على المباراة، لذلك فإن الشباب عازم على تقديم المستوى نفسه الذي قدمه أمام الجزيرة، حتى يعرقل المتصدر، ويمنح الدوري المزيد من الإثارة والتشويق، وأشار إلى أن “الأخضر” يلعب من أجل خدمة نفسه بالدرجة الأولى، لأن الفوز يقلص الفارق بينه وبين العين، ويضمن الاستمرار في المركز الثاني، بانتظار بقية الجولات الأخرى. وأكد أن لقاء اليوم لن يكون مؤثراً على بقية مشوار السباق لأن الدوري لا يزال طويلاً وحتى في حال فوز الشباب فإنه يبقى في المركز الثاني، إلا أن الخسارة من شأنه أن تؤثر سلباً في مشهد المنافسة لأن العين سوف يعمق الفارق ويبتعد اكثر في الصدارة. وأكد سياو ان الشباب يملك مؤهلات المنافسة على لقب الدوري وعازم على تشديد الخناق على المتصدر والبقاء في السابق الى نهاية المطاف أملاً في التتويج بدرع الدوري هذا الموسم. وبالنسبة لغياب نجم فرقة الزعيم أسامواه جيان عن لقاء اليوم اعتبر سياو أن المنافس يملك العديد من اللاعبين المتميزين الذين بإمكانهم تعويض أسامواه، لأن قوة فريق “الزعيم” لاتتمثل في لاعب واحد، وإنما هناك العديد من نقاط القوة، كما أن الجيل الحالي يوكد أن مستقبل العين بخير. وأضاف أن المباراة صعبة وقوية، ولاعبو الشباب ينظرون إلى العين بكل التقدير والاحترام، وجاهزون لتقديم كل ما عندهم للخروج بالنقاط الثلاث وإطاحة المتصدر. وختم سياو تصريحاته بالتأكد على أن الشباب في أفضل حالاته، ويملك مجموعة من اللاعبين الجيدين الذين يؤدون بروح عالية وإصرار كبير على النجاح، لذلك فهم عازمون على تقديم أفضل ما عندهم مهما كان اسم المنافس، حرصاً على تحقيق طموحاتهم وإسعاد جماهيرهم. محمد عبدالرحمن يتمنى أن يقدم الفريقان مباراة ممتعة: عائدون بـ «قمة الفرح» صلاح سليمان (العين) ــ وصف محمد عبدالرحمن لاعب فريق العين المواجهة التي يلتقي فيها “الزعيم” مساء اليوم مع الشباب على ستاد مكتوم بن راشد بالصعبة والقوية، خاصة أنها تجمع بين طرفي الصدارة، ونتيجتها سوف تنعكس إيجاباً أو سلباً على موقف الفريقين، إذ أن فوز العين يباعد بينه وبين منافسيه بعدد كبير من النقاط، بينما اقتناص “الجوارح” للنقاط الثلاث سوف يقلص الفارق إلى نقطتين فقط، وفي الوقت نفسه يفسح المجال لفرق أخرى للاقتراب من المقدمة، والدخول في صلب المنافسة، خاصة فريقي الجزيرة والوحدة، ويرى أن “العنابي” ستكون له بصمة في دوري هذا الموسم. وقال: من هذا المطلق يمكن القول إن المباراة ستكون مثيرة وحافلة ببذل الجهد والعطاء والندية، وأتمنى أن يكون الحضور فيها على قدر الطموح، حتى تكتمل كل عناصر المتعة وتزداد حلاوتها، حيث إن كلا الفريقين يتمتعان بكوكبة من النجوم الواعدة من لاعبين مواطنين وأجانب، من أصحاب الخبرة الطويلة، رغم غياب بعض الأساسيين المؤثرين. وأكد محمد عبدالرحمن أن العين أكمل جاهزيته بنجاح تام، بالرغم من قصر المدة الفاصلة بين الجولتين التاسعة والعاشرة، لافتاً إلى أن لاعبي العين تعودوا على اللعب في فترات متقاربة، حيث لعبوا ثلاث مباريات أمام الأهلي والوصل والجزيرة في غضون فترة زمنية لم تتجاوز عشرة أيام وسبقتها فترة أخرى مماثلة، مما جعل الأمور تبدو طبيعية بالنسبة لجميع لاعبي” الزعيم”. وقال: العين يعاني في اللقاء من غيابات لها تأثيرها على أدائه، والمتمثلة في الحارس وليد سالم والمهاجمين الغاني أسامواه جيان والسعودي ياسر القحطاني، بسبب الإصابة، ولكل منهم ثقله في الفريق، ولكن “البركة” في العناصر الموجودة حالياً لدى المدرب كوزمين، والتي أرى أنها قادرة على سد النقص بجدارة، والغيابات بسبب الإصابات ليست بالأمر الجديد على العين الذي تعود على مواجهة مثل هذه الظروف من بداية هذا الموسم والمواسم السابقة، ونحن دائماً نخوص مبارياتنا مهما كانت الظروف تحت شعار “العين بمن حضر”. وأضاف: لا ننسى الدور الريادي الذي تلعبه جماهير العين التي نعتبرها اللاعب رقم “1”، وهي سند الفريق ووقفتها الرائعة تبث الحماس والروح القتالية في نفوس اللاعبين، وتمنحهم الدافع المطلوب لتعويض النقص، ونتمنى أن نهديهم اليوم أغلى ثلاث نقاط لكي يعودوا إلى “دار الزين” وهم في قمة الفرح، وكذلك الحال بالنسبة للاعبين. وتوقع النجم العيناوي أن تكون مباراة اليوم جماهيرية نظراً لأهميتها، بالرغم من أن أصحاب الأرض لن يمنحوا العين أكثر من النسبة المقررة للجماهير، وهي 10%، إلا أنهم كلاعبين تعودوا على هذا العدد من الجماهير في المباريات التي يخوضها البنفسج على أرض المنافسين. كما يعتبر محمد عبدالرحمن مباراة اليوم “مفترق طرق” بالنسبة للفريقين، ولكنها في الوقت نفسه، واحدة من روزنامة بطولة دوري المحترفين، والفوز فيها لا يتعدى ثلاث نقاط، إلا أنه سوف يمنح صاحبه الدافع المعنوي الكبير في الجولات القادمة. وقال: لو قدر للعين أن يعود من ملعب الجوارح بالنقاط الثلاث، فإن هذا سيبث المزيد من الثقة في نفوس لاعبيه، ويمنحهم الإصرار على تكملة مشوار النجاح. ولم يشأ لاعب “الزعيم” أن يرشح فريقاً بعينه للبطولة، نظراً لأن المنافسة ما زالت في أسبوعها العاشر، وهناك 12 جولة متبقية بخلاف الجولة العاشرة، وربما يحدث فيها الكثير، خاصة في الدور الثاني الذي سيكون فيه التنافس قوياً وشرساً. ووصف محمد عبد الرحمن فريق الشباب بالقوي، والصعب ومن أفضل فرق بطولة الدوري التي تتميز بالتوازن في الأداء، ويضم بين صفوفه لاعبين متميزين ودكة احتياط تساعده على بلوغ النجاح، مشيراً في الوقت نفسه، إلى أن منافسهم سوف يخوض هذا اللقاء في ظل وجود أجانبه الأربعة الذين يصنعون الفارق، خاصة مهاجمه البرازيلي سياو، فهو من نوعية اللاعبين الذين يعرفون طريق الشباك، ويتميز أداؤه بالخطورة، وهو دائماً من يرجح كفة “فرقة الجوارح”، علاوة على التشيلي فيلانويفا الذي يعتبره مفتاح اللعب، خاصة إذا كان في قمة مزاجه ووقتها يكون فريق الشباب “غير”. وفيما إذا كان غياب مدافع الشباب الصلد عيسى محمد بسبب الإنذار الثالث سيكون فرصة لمهاجمي العين لبلوغ الشباك الخضراء، قال: لا شك فيه أن عيسى لاعب كبير ومدافع له وزنه في الفريق وغيابه قطعاً سوف يلقي بظلاله على أداء الخط الخلفي، ولكن فريق الشباب لديه عناصر يمكنها سد الفراغ بجدارة. وأكد محمد أنه لم يشارك كثيراً أمام فريق الشباب ولم تتعد مباريته التي واجه فيها الجوارح الثلاث آخرها في نهاية الموسم الماضي ولكن كان وقتها العين قد حسم أمره بالبقاء في دوري الأضواء والشهرة ولم تكن تلك المباراة ذات أهمية كبيرة، إلا أن مباراة اليوم يعتبرها في غاية الأهمية، لافتاً إلى أنهم يحترمون رغبة الشباب في تحقيق الفوز، خاصة أنه يلعب على أرضه وبين جماهيره. وقال: إن النقاط الثلاث هي دائماً الغاية التي نسعى للوصول إليها في كل المباريات، وشخصياً لا أكتفي بالنقطة الواحدة وهذه بالطبع غاية وهدف كل لاعبي الفريق في كافة مبارياتهم، دون أستثناء، ولكن الملعب سيكون هو الفيصل في تحديد الطرف الأفضل، والأحق بكامل النقاط، ويبقى من المهم أن يقدم الفريقان مباراة تكون المتعة عنواناً لها وسط حضور جماهيري كبير. غيابات دبي (الاتحاد) - تشهد تشكيلة الشباب في مباراة اليوم غياب المدافع عيسى محمد، بسبب حصوله على الإنذار الثالث في مباراة عجمان الماضية، وفي المقابل تسجل تشكيلة “الجوارح” عودة عيسى عبيد بعد انتهاء عقوبة الطرد، بالإضافة إلى شفاء البرازيلي جوليو سيزار من الإصابة التي تعرض لها في مباراة الإمارات. وإذا كان غياب عيسى محمد يؤثر على خط الدفاع إلا أن الشباب عادة لا يتأثر بغياب أي لاعب لوجود البديل الكفء. ويغيب عن العين ياسر القحطاني الذي ما زال يعاني من آلام الإصابة، مما فرض عليه الغياب من التدريب الرئيسي أمس الأول، كما يغيب أيضاً الحارس وليد سالم الذي يعاني من تمزق في العضلة الخلفية للقدم اليسرى، بجانب الإصابة التي تعرض لها في مباراة الجزيرة، ونتج عنها ورم بين الجبهة والأنف، وكذلك النجم الغاني أسامواه جيان الذي أصيب أيضاً في العضلة الخلفية في مباراة الإمارات الأخيرة بالإضافة إلى الغيابات الثابتة التي تضم إسماعيل أحمد ومحمد فايز وعبد الله مال الله والحارس يوسف عبد الرحمن. عيسى محمد: حزين للغياب عن لقاء القمة دبي (الاتحاد )- أبدى عيسى محمد مدافع الشباب حزنه الكبير للغياب عن مباراة القمة اليوم أمام العين، لأنها مواجهة قوية، وجماهيرية، كان ينتظرها منذ فترة طويلة، مؤكداً أن الإنذار الثالث حرمه من دعم صفوف فريقه للفوز بالنقاط الثلاث، وتضييق المنافسة على متصدر الدوري، وقال إن مباريات العين والشباب، عادة ما تحفل بالإثارة والتشويق والندية بفضل الإمكانيات الكبيرة للفريقين، ويتمنى عيسى محمد أن يقمد الفريقان مباراة قوية تليق بمكانة الشباب والعين. علي الوهيبي: لكل مباراة حساباتها الخاصة العين (الاتحاد)- أشار علي الوهيبي لاعب وسط العين إلى أهمية مباراتهم أمام الشباب ووصفها بالصعبة، في ظل الغيابات التي يعاني منها العين مثل أسامواه جيان وغيره من الأساسيين. وأكد الوهيبي أن المنافس يتميز باللعب المنظم، وهو من الفرق التي تنافس بقوة على الفوز بلقب دوري هذا الموسم، وساعده في ذلك الاستقرار الذي يعيشه الفريق منذ فترة طويلة، وقال إن لكل مباراة حساباتها الخاصة، وإنهم يطمحون في العودة من دبي بنتيجة إيجابية. التدريب الأخير دبي (الاتحاد)- ركز باولو بوناميجو مدرب الشباب في التدريب الأخير على اللعب السريع، خاصة في صناعة الهجمات، في محاولة لمفاجأة المنافس، منذ البداية، وتسجيل هدف يربك حسابات العين، كما حرص على توجيه الدفاع لتقديم الدور المطلوب منه أمام سرعة تحركات لاعبي المنافس على الأطراف، وجرب الجهاز الفني العديد من الاختيارات الفنية بخصوص الهجوم بفضل جاهزية العديد من العناصر. ومن الواضح أن لاعبي الشباب أصبحوا يستوعبون فكر المدرب نظراً لوجود بوناميجو مع الفريق منذ فترة طويلة. وفي المقابل خاض لاعبو العين أمس الحصة التدريبية الثالثة على ستاد خليفة بن زايد، وشهدت جدية وحماس بين اللاعبين، واطمأن المدرب كوزمين على هضم اللاعبين للجمل التكتيكية، وخطة اللعب التي ينوي تطبيقها في اللقاء، والتي تتضمن كيفية الوصول إلى مرمى المنافس، والاستفادة من الكرات الثابتة، وأدى اللاعبون التدريب الأخير بروح عالية وثقة كبيرة في النفس ووسط أجواء تفاؤلية.