أبوظبي (الاتحاد)- اطلع أريف لالاني سفير كندا لدى الدولة، على أنشطة جامع الشيخ زايد الكبير، ومبادراته الطموحة، ودوره الحضاري والثقافي باعتباره مركزاً دينياً وثقافياً رائداً، يهدف إلى تعزيز التواصل الحضاري بين الشعوب.
وأكد السفير خلال زيارته للجامع، أنه يعتبر وجهة سياحية عالمية، تستقطب ملايين الزوار سنويا من مختلف الجنسيات، مشيراً إلى أن الجامع بوصفه صرحا دينيا وثقافيا كبيرا يسهم في نقل صورة حضارية وثقافية عن دولة الإمارات إلى الشعب الكندي.
وقام السفير بجولة في الجامع وقاعاته الرئيسة حيث استمع إلى تصور متكامل من أحد المرشدين الثقافيين في المركز حول المكونات المعمارية والزخرفية للصرح الفريد والتي تؤكد عظمة الحضارة الإسلامية وروعتها عبر العصور.
واطلع السفير خلال زيارته مكتبة المركز على محتوياتها المختلفة خاصة الموسوعات والكتب النادرة التي تضمها المكتبة في شتى مجالات الحضارة الإسلامية ..مشيدا بالمكتبة وما تضمه من موسوعات ومخطوطات، مشيرا إلى أنها منارة ثقافية ومعرفية كبيرة تسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش بين أبناء الحضارات المختلفة.
ويحظى مركز جامع الشيخ زايد الكبير التابع لوزارة شؤون الرئاسة برعاية ومتابعة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة.
وتأسس المركز ليكون نواة للحركة الثقافية والفكرية التي تتمحور حول الجامع انطلاقاً من القيمة الثقافية والوطنية التي تعبر عن المفاهيم والقيم التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمتجذرة في الوجدان والوعي وتشكل امتدادا للهوية الوطنية المستلهمة من تعاليم ديننا الحنيف.
عدد اليوم
