الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

منصور بن زايد: الوفاء للوطن مسؤولية الجميع وعطاء بلا حدود

منصور بن زايد: الوفاء للوطن مسؤولية الجميع وعطاء بلا حدود
3 ديسمبر 2013 01:47
أبوظبي (وام) - وصف سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مجتمع الإمارات بالعادل، الذي تؤطّره المساواة والتكافؤ، ضمن مبادئ الحقوق والواجبات، ومبادرات الفرد واستشعاره مسؤوليته حيال ذاته وتجاه الأرض التي ينتمي إليها. وقال سموه: «إن الوطن أعطانا الكثير، ووفر لنا كل الإمكانات، ولم يعد لنا من عذر سوى العطاء والجهد ورد الجميل له، وتحقيق تطلعات قادته، الذين قدموا له النفس والنفيس». وأضاف سموه «إن الإمارات تنتظر شباباً واعداً يخدم وطنه ويشرفه في جميع المحافل، ويرتقي بمجتمعه، ويحافظ على مكتسبات بلده، ويحتل مكان الصدارة». وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، في مقال نشرته صحيفة الرؤية، أمس، عن فخره بوطنه الإمارات، الدرة العصرية في جملتها، السيادية والاجتماعية بمعايير أفضت وتفضي إلى مصاف العالمية. واعتبر سموه أن صيانة العهد والوفاء بالوعد لمن أسس وبنى، هذه الدرة، ولمن واصل أمانة الراية، مسؤولية تقع على عاتق الجميع. وفي المقال الذي حمل عنوان «أمّنا الإمارات.. فخور أنا»، أشار إلى ما يعتريه من شعور بالانتماء الوطني، شأنه شأن أي مواطن، معتبراً أن هذا الشعور والإحساس يجب أن يرتبط بحماية المكتسب، مؤكداً أن ذلك هو مسؤولية كل وطني واعٍ ومخلص. ولفت سموه في الوقت نفسه إلى أن مفهوم المواطنة يتكون ضمن مرجل حركة المجتمع وتحولاته ودلالاته وتاريخه، لينشأ إبان هذا الاستمرار النسيج البيني والتبادل التكاملي، ومجموع الحقوق وتطور الواجبات والمسؤوليات. وأضاف سموه: «انبثق فينا موروث مشترك من المبادئ والقيم والسلوك، يبلور مكتسب المواطن، ويمنحه خصائص تفرده عن سواه. وبهذا يصبح الموروث المشترك هو مصدّ حماية للوطن وللمواطن، مشدداً على تقوية الولاء الوطني». واختتم سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، مقاله بالقول: «إن المواطنة تستدعي الوعي بالخصوصية الحضارية التاريخية الوطنية، وكيفية تنميتها وتوجيهها والذود عنها بكل الوسائل العلمية المعرفية والمادية». وأشار إلى أهمية أن يتزامن ذلك مع احترام تام لخصوصية الآخرين، وتمازج متبصر مع التجارب المتباينة المستقاة من المحصلة الإنسانية في عموميتها، وبانفتاح مدوزن مع كل الثقافات وحوار راقٍ مع كل الحضارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©