دبي (الاتحاد) - اختتمت فعاليات دورة الانتقاء والإعداد الأولمبي، التي أقامها الاتحاد بالتعاون مع مركز إعداد القادة بدبي، وذلك ضمن خطة التنمية المهنية لاتحاد الإمارات للرياضة المدرسية، دعماً لمشروع الأولمبياد المدرسي الطموح.
شهدت الدورة حضور 70 من معلمي ومعلمات التربية الرياضية من مختلف المناطق التعليمية بالدولة، إلى جانب مشاركة من دول مجلس التعاون.
وكانت الدورة قد بدأت بمحاضرات نظرية في اليومين الأولين حيث قدم الدكتور قدري بكري محاضرات عن الاختبارات والقياس في الانتقاء للرياضيين وخصوصاً لرياضة ألعاب القوى، حيث أوضح في البداية مفهوم الانتقاء والتقويم وأدوات كل منهما والقياس واستخداماته، كما قدم الدكتور أحمد القاضي رؤيته لانتقاء وإعداد الأبطال الأولمبيين وخصوصاً في رياضة السباحة موضحاً كيفية تطوير البرنامج التدريبي للسباحين وأهمية توافر الأدوات الحديثة، والتي تمكن من قياس كل مراحل التدريب بدقة والتي بدورها تساعد على تقييم العملية التدريبية وتحديد النتائج المحققة منها.
وتحدث الدكتور علاء حلويش عن محددات ومراحل الانتقاء في المجال الرياضي وسمات الانتقاء والمهارات الحركية الأساسية وتقسيم كل منها موضحاً كيفية الانتقاء التمهيدي في الرياضة التخصصية، فيما قدم الدكتور عادل حلمي محاضراته عن انتقاء الموهوبين في رياضة ألعاب القوى موضحاً العناصر والإجراءات الأساسية لتمييز اللاعبين الموهوبين وبعض الاختبارات المستخدمة في ذلك.
وفي اليوم الثالث، والذي أٌقيمت فعالياته بصالة تدريب الكاراتيه بالنادي الأهلي قدم فيه المحاضرون تطبيقاً عمليا لما تم شرحه في اليومين السابقين باستخدام أدوات القياس والتدريب المختلفة وكيفية استخدام كل منها في انتقاء اللاعبين وتوجيههم للرياضة المناسبة لهم.
واختتمت الدورة بحضور علي جاسم مدير اتحاد الإمارات للرياضة المدرسية، وعادل السيد المستشار الفني باللجنة الأولمبية الوطنية، وسعد المهري الأمين العام لاتحاد ألعاب القوى والمحاضرين والدارسين، بدأت فعاليات الختام بكلمة شكر وجهها علي جاسم لمحاضري الدورة على الجهد المبذول خلال مدة الدورة، مبدياً سعادته بدعم مركز إعداد القادة المستمر برئاسة إبراهيم عبدالملك رئيس مجلس إدارة المركز لمثل هذه الدورات، وأيضاً إلى الحاضرين منوهاً بأنهم النواة الأولى التي يعول عليها لتنفيذ مشروع الأولمبياد المدرسي وفقاً لما هو مخطط.
عدد اليوم
