هاجم كلب الرئيس الأميركي باراك أوباما، طفلةً صغيرة كانت تشارك في احتفال وضع زينة عيد الميلاد في البيت الأبيض فأوقعها على الأرض.
وقد سارعت السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما لإنقاذ الطفلة وساعدتها على النهوض ثم معانقتها.
السيدة الأولى كانت تضع الزينة مع أبناء عسكريين حين أًدخل إلى الغرفة الكلب "صاني" الذي انضم إلى العائلة الرئاسية في أغسطس الماضي.
وحاول "صاني"، الذي لم يعتد على الأضواء بعد، أن يفلت من المسؤول عنه، فركل الطفلة أشتين غاردنير وهي في الثانية من العمر، فوقعت أرضاً.
وبقي "صاني" مع الكلب الرئاسي الآخر "بو" في الغرفة بعد الحادثة من دون التسبب بأية مشاكل إضافية.