أبوظبي (الاتحاد) - اشتهر صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بثقافته الواسعة وحبه للعلم وتقديره للعلماء، وتشجيعه للبحث العلمي، وحصل سموه على بكالوريوس في العلوم، ثم حصل على دكتوراه الفلسفة في التاريخ من جامعة إكستر في بريطانيا، ومنحته جامعة “دورهام” في بريطانيا دكتوراه الفلسفة في الجغرافيا السياسية للخليج. كما حصل سموه على العديد من شهادات الدكتوراه الفخرية من جامعات عريقة عدة منها: الدكتوراه الفخرية في الآداب، وأخرى في العلوم الإنسانية، وكذلك الدكتوراه الفخرية في التربية. ومنحه اتحاد الفنانين التشكيليين العالمي في باريس دبلوم الشرف عن جهوده لإحياء الفنون العالمية.
ومنحت العديد من الجامعات والمؤسسات العضوية الفخرية لصاحب السمو حاكم الشارقة ومنها جامعة “دورهام” في بريطانيا التي منحته العضوية الفخرية في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية، والزمالة الفخرية من معهد الدراسات الأفريقية في جامعة الخرطوم، كما حاز سموه الرئاسة الفخرية للعديد من المؤسسات، منها: المنظمة العربية للعلوم والتكنولوجيا، والهيئة العربية للمسرح، والمؤسسة الدولية لتاريخ العلوم عند العرب والمسلمين.
وحصد صاحب السمو حاكم الشارقة العديد من الميداليات، تكريماً لجهوده في المجال الثقافي، ومنها: الميدالية الذهبية للهيئة العالمية للمسرح في الصين، والميدالية الذهبية من اتحاد الجامعات العربية، وميدالية ابن سينا الذهبية من اليونيسكو، والدرع الذهبي من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم. وشجع سموه التعليم العالي، وفي عهده تم تأسيس العديد من الجامعات الحكومية والخاصة، وأبرزها جامعتا الشارقة وأميركية الشارقة اللتان تحظيان بدعم شخصي كريم وكبير من سموه. كما حصد سموه العديد من الجوائز الثقافية العالمية والإقليمية والمحلية كجائزة معهد الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية، وجائزة ابن سينا من منظمة اليونيسكو التي انتقت الشارقة لتكون العاصمة الثقافية للعرب عام 1998، وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والمسلمين، ووسام الجمهورية التونسية للفنون والآداب برتبة فارس، وجائزة الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات، ومؤخراً تم منح سموه جائزة الشيخ زايد للكتاب.
مؤلفات حاكم الشارقة
ولدى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي العديد من المؤلفات في التاريخ والسياسة والمسرح، فعشقه للعلم والثقافة انعكس على جميع مؤلفاته، التي تتناول التاريخ بشكل مختلف، ومن هذه المؤلفات: حديث الذاكرة، سرد الذات، حصاد السنين، من حياتي، تقسيم الامبراطورية العمانية، شمشون الجبار، النمرود، الاسكندر الأكبر، أسطورة القرصنة العربية في الخليج.
كما أسس سموه دارة الدكتور سلطان القاسمي للدراسات الخليجية عام 2007، وتضم مقتنيات سموه الخاصة من الكتب والمخطوطات، والتي جمعها على مدى 25 عاماً لتشجيع البحث العلمي.
وأطلق سموه العديد من الجوائز الثقافية، منها: جائزة الشارقة للكتاب الإماراتي، جائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي، جائزة الشارقة للإبداع العربي، جوائز الشارقة للأدب المكتبي، جوائز معرض الشارقة الدولي للكتاب، جائزة الشارقة للثقافة العربية، جائزة الشارقة لتكريم دور النشر العربية، جائزة شخصية العام الثقافية، والجوائز المسرحية.
وأسس سموه للعديد من المؤسسات والهيئات والمعاهد الثقافية والتربوية والبحثية العلمية، ومنها: متاحف الفنون والآثار، مركز الشارقة للخط العربي والزخرفة الإسلامي، ومؤسسة الشارقة للفنون، ومشروع ثقافة بلا حدود. كما أسس سموه دائرة الثقافة والإعلام لدفع المسيرة الثقافية، وتتبنى الدائرة العديد من البرامج الدائمة، ومنها: بينالي الشارقة الدولي للفنون، وأيام الشارقة المسرحية، ومعرض الشارقة الدولي للكتاب. وأطلق صاحب السمو حاكم الشارقة عام 2001 و2012 مجموعة من المبادرات في المجال الثقافي، ومنها توجيهه بإنشاء منطقة حرة للنشر في إمارة الشارقة، لتكون المنطقة الحرة الأولى عالمياً، والمتخصصة في صناعة النشر، كما أهدى سموه لمكتبة المجمع العلمي المصري لإعادة تعميرها مجموعة كبيرة نادرة من المخطوطات الأصلية والمجلدات والكتب والموسوعات النادرة، والخرائط التي يزيد عدد عناوينها على 4000 عنوان من المقتنيات الشخصية النادرة والنفيسة لسموه، وتأسيس مركز الشارقة الإعلامي، وتوجيهه بإنشاء مركز الشارقة للبحوث والدراسات.
عدد اليوم
