دبي (الاتحاد)
أصبح منتخبنا الوطني الأولمبي جاهزاً لخوض مباراته الودية الثانية أمام الصين غداً، باستاد نادي الضباط في دبي، ضمن تحضيراته لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، بالعاصمة القطرية الدوحة من 12 إلى 30 يناير القادم، والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وأدى «الأبيض الأولمبي» تدريباً مساء أمس الأول، على ملعب ذياب عوانة، وضع خلاله الجهاز الفني بقيادة المدرب الدكتور عبدالله مسفر، لمساته الفنية وخططه التكتيكية على معالم تشكيلته التي تحدد ملامحها بشكل كبير عقب المباراتين القادمتين أمام الصين وكوريا الجنوبية، وفضل الجهازان الإداري والفني منح اللاعبين راحة سلبية مساء أمس الأول، حتى عصر أمس من أجل أخذ قسط من الراحة، نظراً للجدول الضاغط بعد المباريات التي شاركوا فيها بدوري الخليج العربي بجانب معسكر المنتخب.
وأبدى سعيد عبيد الطنيجي، عضو مجلس الإدارة، سعادته برؤية الروح المعنوية العالية والمرتفعة لدى لاعبي منتخبنا الوطني الأولمبي، موضحاً بأنها مؤشر إيجابي قبل انطلاق غمار النهائيات، لافتاً إلى أن التدريبات تسير على قدم وساق، والجميع يقومون ببذل أفضل ما لديهم تحت قيادة الدكتور عبدالله مسفر. وأثنى على الدعم الذي يقدمه يوسف السركال، رئيس اتحاد الكرة، وأعضاء مجلس الإدارة، وقال: الجميع يقفون خلف «الأبيض الأولمبي» في مهمته الآسيوية نحو «ريو دي جانيرو 2016» وفي هذا الوقت المهم يحتاج الفريق إلى الدعم وتكاتف الجميع وتضافر الجهود وبإذن الله سيكون «الأبيض» عند حسن الظن.
وشدد على أن عودة الثنائي محمد العكبري وأحمد العطاس من المنتخب الأول ودخولهما في قائمة الفريق تمثل دعامة حقيقية للأولمبي، لأنه كان محتاجا إلى الدعم في الجانب الهجومي من خلال متابعته للمشاركة الأخيرة للفريق في غرب آسيا، ولا شك البطولة الآسيوية مهمة، ولكن مع ذلك أتوقع أن منتخبنا سوف يتأهل ويحقق ما يطمح إليه الشارع الإماراتي.
وتوجه الدكتور موسى عباس، عضو لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، المشرف العام على منتخبنا الوطني للشباب، بجزيل الشكر إلى الأندية لتعاونها الدائم مع اتحاد الكرة، في سبيل نجاح منتخباتنا الوطنية، مؤكداً أهمية الاستحقاق القادم لـ «الأبيض الأولمبي» في النهائيات الآسيوية، حيث إن الفريق الحالي سيكون في المستقبل مكان منتخبنا الوطني الأول، وبالتالي هذا الجيل يمثل مستقبل الكرة الإماراتية.
وأثنى موسى عباس على الأخلاق العالية التي يتمتع بها اللاعبون، وانضباطهم في التدريبات والتزامهم بتعليمات الجهازين الإداري والفني، وهذا هو المفتاح الرئيسي للوصول إلى الإنجازات، وتحقيق البطولات والأمجاد للكرة الإماراتية، موضحاً أن القائمة تضم أميز العناصر بالأندية، والتي تلعب بشكل متواصل في دوري الخليج العربي وأصبح لها دور بارز، وطالب بعكس نتاج خبرتهم في الاستحقاق الآسيوي، مشيداً بالجهود التي يقوم بها الجهازان الإداري والفني والطبي بقيادة الدكتور عبدالله مسفر، ونتمنى لهم كل التوفيق وبإذن الله سيكونون على قدر الثقة والتحدي.
وأوضح سمير شاكر، مدرب حراس مرمى الأبيض الأولمبي، أنه في ورطة حقيقية أمام اختيار حامي عرين منتخبنا الوطني، نسبة لجاهزية الحراس الثلاثة محمد بوسنده وأحمد شمبيه وحسن حمزة، خاصة أن الثلاثي على قدر المسؤولية والتحدي والثقة وهو ما ظهر في التدريبات وخلال روح التنافس الأخوي فيما بينهم، معرباً عن تفاؤله التام فيهم وأنهم على قدر المستوى المنتظر من الجميع. دبي (الاتحاد)
أصبح منتخبنا الوطني الأولمبي جاهزاً لخوض مباراته الودية الثانية أمام الصين غداً، باستاد نادي الضباط في دبي، ضمن تحضيراته لنهائيات كأس آسيا تحت 23 سنة، بالعاصمة القطرية الدوحة من 12 إلى 30 يناير القادم، والمؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. وأدى «الأبيض الأولمبي» تدريباً مساء أمس الأول، على ملعب ذياب عوانة، وضع خلاله الجهاز الفني بقيادة المدرب الدكتور عبدالله مسفر، لمساته الفنية وخططه التكتيكية على معالم تشكيلته التي تحدد ملامحها بشكل كبير عقب المباراتين القادمتين أمام الصين وكوريا الجنوبية، وفضل الجهازان الإداري والفني منح اللاعبين راحة سلبية مساء أمس الأول، حتى عصر أمس من أجل أخذ قسط من الراحة، نظراً للجدول الضاغط بعد المباريات التي شاركوا فيها بدوري الخليج العربي بجانب معسكر المنتخب.
وأبدى سعيد عبيد الطنيجي، عضو مجلس الإدارة، سعادته برؤية الروح المعنوية العالية والمرتفعة لدى لاعبي منتخبنا الوطني الأولمبي، موضحاً بأنها مؤشر إيجابي قبل انطلاق غمار النهائيات، لافتاً إلى أن التدريبات تسير على قدم وساق، والجميع يقومون ببذل أفضل ما لديهم تحت قيادة الدكتور عبدالله مسفر. وأثنى على الدعم الذي يقدمه يوسف السركال، رئيس اتحاد الكرة، وأعضاء مجلس الإدارة، وقال: الجميع يقفون خلف «الأبيض الأولمبي» في مهمته الآسيوية نحو «ريو دي جانيرو 2016» وفي هذا الوقت المهم يحتاج الفريق إلى الدعم وتكاتف الجميع وتضافر الجهود وبإذن الله سيكون «الأبيض» عند حسن الظن.
وشدد على أن عودة الثنائي محمد العكبري وأحمد العطاس من المنتخب الأول ودخولهما في قائمة الفريق تمثل دعامة حقيقية للأولمبي، لأنه كان محتاجا إلى الدعم في الجانب الهجومي من خلال متابعته للمشاركة الأخيرة للفريق في غرب آسيا، ولا شك البطولة الآسيوية مهمة، ولكن مع ذلك أتوقع أن منتخبنا سوف يتأهل ويحقق ما يطمح إليه الشارع الإماراتي.
وتوجه الدكتور موسى عباس، عضو لجنة المنتخبات باتحاد الكرة، المشرف العام على منتخبنا الوطني للشباب، بجزيل الشكر إلى الأندية لتعاونها الدائم مع اتحاد الكرة، في سبيل نجاح منتخباتنا الوطنية، مؤكداً أهمية الاستحقاق القادم لـ «الأبيض الأولمبي» في النهائيات الآسيوية، حيث إن الفريق الحالي سيكون في المستقبل مكان منتخبنا الوطني الأول، وبالتالي هذا الجيل يمثل مستقبل الكرة الإماراتية.
وأثنى موسى عباس على الأخلاق العالية التي يتمتع بها اللاعبون، وانضباطهم في التدريبات والتزامهم بتعليمات الجهازين الإداري والفني، وهذا هو المفتاح الرئيسي للوصول إلى الإنجازات، وتحقيق البطولات والأمجاد للكرة الإماراتية، موضحاً أن القائمة تضم أميز العناصر بالأندية، والتي تلعب بشكل متواصل في دوري الخليج العربي وأصبح لها دور بارز، وطالب بعكس نتاج خبرتهم في الاستحقاق الآسيوي، مشيداً بالجهود التي يقوم بها الجهازان الإداري والفني والطبي بقيادة الدكتور عبدالله مسفر، ونتمنى لهم كل التوفيق وبإذن الله سيكونون على قدر الثقة والتحدي.
وأوضح سمير شاكر، مدرب حراس مرمى الأبيض الأولمبي، أنه في ورطة حقيقية أمام اختيار حامي عرين منتخبنا الوطني، نسبة لجاهزية الحراس الثلاثة محمد بوسنده وأحمد شمبيه وحسن حمزة، خاصة أن الثلاثي على قدر المسؤولية والتحدي والثقة وهو ما ظهر في التدريبات وخلال روح التنافس الأخوي فيما بينهم، معرباً عن تفاؤله التام فيهم وأنهم على قدر المستوى المنتظر من الجميع.
عدد اليوم
