الثلاثاء 30 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انخفاض عدد الوفيات المرورية في دبي بنسبة 14,5% خلال 11 شهراً

18 ديسمبر 2011 00:05
انخفض عدد وفيات الحوادث المرورية في دبي خلال الـ 11 شهرا الماضية من العام الجاري، بنسبة 14,5%، لتصل إلى 120 حالة وفاة، مقابل 140 وفاة في الفترة ذاتها من العام الماضي. وأرجعت إدارة المرور في دبي الانخفاض في عدد الوفيات إلى الإجراءات التي اتبعتها لضمان سلامة مستخدمي الطرق وحماية الأرواح من العابثين بأمنها، وحرصها على تطبيق قانون السير والمرور من أجل تقليل عدد الوفيات وحوادث السير على طرقات الإمارة، مؤكدة أن الفرق الضبطية تؤدي عملها بكل عزم لتقليل عدد الوفيات، وأنها حققت نتائج جيدة وأثبتت فعاليتها بصورة واضحة. وأظهرت إحصاءات الإدارة عن ذات الفترة انخفاضاً طفيفا شهدته الحوادث المرورية بشكل عام، ففيما سجلت الأشهر الـ 11 الأولى من العام الماضي 2417 حادثاً مرورياً مختلفاً، شهدت الفترة ذاتها من العام الجاري وقوع 2368 حادثاً. واحتلت القيادة تحت تأثير المسكرات المرتبة الثانية في قائمة أسباب الحوادث بواقع 317 حادثا، فيما تربع عدم ترك مسافة كافية بين المركبات على رأس القائمة بواقع 392 حادثا، وجاء الانحراف المفاجئ في المرتبة الثالثة وتسبب بوقوع 297 حادثا، في حين تسبب عدم الالتزام بخط السير بـ 279 حادثا، وعدم التقدير لمستعملي الطريق بـ 276 ووقعت 187 حادثا بسبب تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، في حين تسبب الإهمال وعدم الانتباه بوقوع 135 حادثا. وبينت الإحصاءات أن الحوادث التي تسبب بها عدم التقدير لمستعملي الطريق، احتلت رأس قائمة الحوادث التي أسفرت عن أكبر عدد من الوفيات في الإمارة خلال فترة القياس، بواقع 33 وفاة، في حين تسببت حوادث عدم ترك مسافة كافية بـ 20 وفاة ونتجت 18 وفاة عن حوادث الانحراف المفاجئ، وجاءت القيادة تحت تأثير المسكرات في المرتبة الخامسة في قائمة أسباب الحوادث التي أسفرت عن وفيات بواقع 13 وفاة وبزيادة وصلت إلى 350% عن العام الماضي، الذي تسبب فيه هذا النوع من الحوادث بأربع وفيات. وأشارت الإحصائيات إلى أن عدم الالتزام بخط السير أسفر عن 10 وفيات، فيما تسببت السرعة الزائدة بـ 9 وفيات وهو نفس عدد الوفيات التي تسببت بها حوادث تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء. وحصد الإهمال وعدم الانتباه 6 أرواح، في حين أسفرت الحوادث التي وقعت بسبب انفجار الإطارات عن 3 وفيات، وهو العدد نفسه الذي أسفرت عنه الحوادث المرورية التي تسبب بها الرجوع إلى الخلف بصورة خطرة، في حين نتجت الوفيات الباقية عن أسباب أخرى منها الدخول في الشارع قبل التأكد من خلوه، والسير بعكس الاتجاه المقرر، والقيادة تحت تأثير المخدرات، وقيادة المركبة بطيش وتهور، والوقوف في وسط الطريق. وأشارت الإحصائية إلى أن صدم مركبة، تصدر قائمة أنواع الحوادث في دبي بواقع 1588 حادثاً، تضررت فيها 3 آلاف و567 مركبة وأسفرت عن وفاة 64 شخصاً وإصابة ألف و219 آخرين، منهم 81 تعرضوا لإصابات بالغة، فيما حلت حوادث الدهس في المرتبة الثانية بواقع 290 حادثاً أسفرت عن وفاة 38 شخصاً وإصابة 296 مركبة و308 أشخاص، بينهم 35 إصابة بالغة، تلتها حوادث التدهور بواقع 127 حادثاً أدت لوفاة 20 وإصابة 128، و76 حادث صدم رصيف أسفرت عن وفاة واحدة و65 حادث صدم حاجز إسمنتي أسفرت عن 5 وفيات، و56 حادث صدم حاجز حديدي أسفرت عن 6 وفيات. وأوضحت الإحصائيات أن شارع دبي العابر تصدر أعلى مواقع حوادث الوفيات في إمارة دبي خلال الأشهر الـ 11 الماضية، حيث تسببت الحوادث التي وقعت عليه بوفاة 14 شخصا ، فيما حل شارع الإمارات الدائري في المرتبة الثانية بواقع 10 وفيات، تلاه شارع دبي العين بـ 6 وفيات وشارع الشيخ زايد بـ 5 وفيات و4 وفيات في كل من شارعي القدرة والخيل، و3 وفيات في شارع دبي حتا و2 وفاة في كل من شوارع الجزائر والخليج والضيافة والنخلة وتقاطع بورسعيد وجسر معبر الخليج ومنطقة 598 دبي للاستثمار. الحوادث حسب الجنسيات حافظ السائقون من الجنسية الباكستانية على صدارتهم لقائمة السائق المتهم في حوادث الإصابات حيث تسببوا بوقوع 280 حادثا خلال 11 شهرا، أسفرت عن 31 وفاة وإصابة 424 شخصا من بينهم 25 بليغة و131 متوسطة و234 بسيطة، تلاهم في المرتبة الثانية السائقون المواطنون حيث ارتكبوا 229 حادثا، نتجت عنها وفاة 29 شخصا وإصابة 407 منهم 42 بليغة و119 متوسطة و217 بسيطة. واحتل السائقون من الجنسية الهندية المرتبة الثالثة بواقع 303 حوادث، أسفرت عن وفاة 17 شخصا وإصابة 488، وحل بعدهم السائقون من الجنسيات المصرية والبنجالية الذين جاؤوا في المرتبة الرابعة من حيث عدد الوفيات التي نتجت عن حوادث المرور التي ارتكبوها بواقع 6 وفيات.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©