واشنطن (رويترز) - خطت جانيت يلين خطوة كبيرة أمس الأول على الطريق لتصبح أول امرأة ترأس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، مع اجتياز ترشيحها للمنصب عقبة إجرائية من الجمهوريين في مجلس الشيوخ. وفي اقتراع جاءت نتيجته 59 مقابل 34، وافق مجلس الشيوخ على إنهاء المناقشة بشأن ترشيح الرئيس باراك أوباما ليلين. ومن المقرر أن يجري المجلس اقتراعاً في السادس من يناير المقبل على تعيينها في المنصب. وإذا وافق المجلس، فإن يلين -وهي مدافعة قوية عن الخطوات النشطة التي اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي لتحفيز الاقتصاد الأميركي- ستخلف بن برنانكي الرئيس الحالي للبنك المركزي بعد انتهاء فترة رئاسته الثانية في الحادي والثلاثين من يناير.
وخلال جلسة استماع سابقة للجنة المالية بمجلس الشيوخ بشأن ترشيحها لرئاسة الاحتياطي الاتحادي، قالت يلين إنها ستواصل السياسة النقدية شديدة التيسير التي يتبعها البنك إلى أن يصبح المسؤولون واثقين من انتعاش اقتصادي تتوافر له مقومات الاستمرارية يمكنه أن يدعم خلق الوظائف.
وأبلغت يلين، اللجنة المالية، بأن «من الضروري أن نفعل ما في وسعنا لتشجيع انتعاش قوي جداً».
كما لفتت إلى أن انتعاشاً قوياً من شأنه أن يتيح للاحتياطي الاتحادي تقليص مرونته النقدية، واستعمال طرق غير تقليدية مثل شراء السندات.