أسامة أحمد (الشارقة) - فجر السيراليوني جوليوس وباي اللاعب الأجنبي لفريق الشعب طاقاته في 10 دقائق بعد دخوله في الدقيقة 80 خلال مباراة الفريق أمام دبي بالجولة الحادية عشرة لدوري الخليج العربي، ليكتب شهادة ميلاده في الدقائق الحاسمة لـ “موقعة القاع”، وينجح في قيادة فريقه للفوز الثاني وزعزعته دفاعات “الأسود”.
وسجل داسيلفا هدف التعادل، فيما أضاف البرازيلي داسيلفا الهدف الثاني، ويمثل اللاعب السيراليوني البديل الناجح لفريقه، وقدم أوراق اعتماده للمدرب الجديد زيليكو بتروفيتش الذي رصد أداء اللاعبين من المدرجات.
وأعرب اللاعب السيراليوني عن سعادته بالفوز الذي حققه فريقه على دبي، مشيراً إلى أن نجاح الفريق في الحصول على نقاط المباراة كاملة ثمرة اللعب الجماعي والتناغم بين خطوط اللعب الثلاثة، وقال: إن نجاح الفريق في الفوز والحصول على نقاط المباراة يمنح اللاعبين الثقة لمضاعفة الجهد في الجولات المقبلة وتحقيق الطموح المطلوب، خصوصاً أننا مقبلون على مباراة« ديربي» مهمة مع الشارقة، ونتطلع لتقديم كل ما عندنا لحصد النتائج الإيجابية التي تؤهل الفريق لتحقيق ما يصبو إليه كل شعباوي.
من ناحيته، أكد راشد عبدالرحمن عضو اللجنة الفنية بنادي الشعب أن جوليوس صنع الفارق في 10 دقائق، مما كان له المردود الإيجابي على النتيجة التي انتهت إليها المباراة، واصفاً اللاعب بالخامة الجيدة وصاحب الإمكانات الفنية العالية، مشيراً إلى أنه ظل يبذل جهداً في جميع المباريات ولكنه لم يوفق في ترجمة جهده إلى أهداف.
وقال: بغض النظر عن جلوس جوليوس على دكة الاحتياطي فهو لاعب جيد استفاد منه المدرب في وقت حاسم، حيث مثل الورقة الرابحة للكوماندوز في واحدة من المباريات المهمة.
وأضاف: جوليوس سيخدم مسيرة الفريق وسيشكل ثنائياً متفاهماً مع الفرنسي ميشيل، ونتوقع أن يتصاعد أداء الثنائي خلال الجولات المقبلة، وأشار إلى أن المركز المناسب الذي ينبغي أن يلعب فيه جوليوس هو الجناح، خاصة انه يمتاز بالسرعة والمراوغة السريعة والعرضيات.
من جانبه، وصف ياسر سالم المحلل الرياضي بقناة “أبوظبي الرياضية” جوليوس بـ “اللاعب المهاري” الذي يملك الحلول الفردية، مشيراً إلى أن الطاقات الحقيقية للاعب السيراليوني لم تنفجر في ظل الضغوط التي يعانيها الشعب.
وأشار إلى أن اللاعب سجل هدفاً من كرة ثابتة في مباراة الشباب بالجولة الخامسة التي نجح فيها الفريق في الفوز على “الجوارح” 2 - 1، مبيناً أن جوليوس لم يتم توظيفه من الجهاز الفني في بعض المباريات بشكل جيد، حيث كان ينبغي أن يلعب تحت المهاجمين، خاصة أنه يمتاز بالمراوغة والتسديد والتمرير البيني.
ومضى ياسر سالم في حديثه قائلاً: كان ينبغي أن يبدأ جوليوس مباراة دبي وألا يجلس على دكة الاحتياطي؛ لأنه من اللاعبين الجيدين ويملك بعض الحلول، ويجب الاستفادة منه في مثل هذه المباريات، ولكن اهتزاز فريقه خلال الجولات الماضية للمسابقة لم يمكنه من الظهور بمستواه الحقيقي.
وتابع: أتوقع أن يشكل جوليوس ثنائياً مع الفرنسي ميشيل في المباريات المقبلة، وينبغي أن تكون أدوار اللاعب السيراليوني هجومية أكثر منها دفاعية حتى يصبح حراً تحت ميشيل ويقوم بواجباته الهجومية.
من جانبه، قال عبدالرحمن إبراهيم كابتن الشعب الأسبق، إن توقيت دخول جوليوس في مباراة دبي كان أشبه بالورقة الرابحة للجهاز الفني، وساهم مع زملائه في تحويل تأخر الفريق بهدف إلى فوز غال 2 - 1. وقال: يجب الصبر على اللاعب؛ لأن إمكاناته الحقيقية لم تظهر خاصة أنه يملك الكثير وأتوقع أن يرتفع مردوده الفني في الجولات المقبلة، وأشار إلى أن الجميع يدرك الإمكانات التي يتمتع بها جوليوس، ولكن نتائج الفريق في المسابقة لم تخدمه وسيستفيد منه الشعب في الجولات المقبلة في ظل تحسن النتائج وإعادة الثقة للاعبين.
وقال: المدرب السابق ماريوس سوموديكا كان له دور في عدم ظهور اللاعب بمستواه الحقيقي، حيث كان يسند إليه أدواراً دفاعية، وجوليوس يملك الحلول الفردية التي يستفيد منها الفريق في الهجوم مع ميشيل ويعرف كيف ينجح في الهروب من الرقابة التي ظلت تُفرض عليه من الفرق؛ لأنه الرئة التي يتنفس بها فريقه.
واختتم عبدالرحمن إبراهيم حديثه بقوله: إن الضغوط التي ظل يلعب بها الشعب بسبب الهزائم المتتالية كان لها الدور السلبي على أداء اللاعبين من بينهم جوليوس، مبيناً أن عودة الثقة للفريق سيكون لها انعكاساتها الإيجابية على جوليوس وغيره في المباريات المقبلة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية.
عصبية خمينيز تفرض علامة استفهام
دبي (الاتحاد) - اذا كانت عصبية لاعب الشباب محمود قاسم مبررة عند استبداله بشقيقه حمدان قاسم خلال مباراة الأهلي والشباب، باعتبار أن فريقه متأخر بهدفين، لكن ظهرت عصبية شديدة على خمينيز لاعب الأهلي وهو يخرج في آخر 10 دقائق من المباراة لأحمد خليل، وكان المهاجم الفلسطيني التشيلي يشير إلى الأرض ويتحدث بـ”نرفزة” أثناء اتجاهه لدكة البدلاء.
والمتابع لدوافع عصبية لاعب الأهلي فقد يفسرها من منطلقين، الأول هو رفضه الاستبدال وشعوره أن هناك من هم أحق بأن يستبدلوا أكثر منه، والثاني هو شكواه من الضرب الذي تعرض له دون تدخل من الحكم.
إلا أن الإيطالي فابيو كانافارو المدرب المساعد لم يؤيد أياً من وجهتي النظر السابقتين، وأكد عقب المباراة أن خمينيز لاعب محترف ولا يجوز أن يرفض الاستبدال أو يعترض على الجهاز الفني، ونفى فابيو أن يكون قد سمع خمينيز وهو يتحدث عقب الخروج من الملعب وقال: “ربما كان يشكو تعرضه للضرب بكرة وبدون كرة، وبشكل عام خمينيز قدم أداء مبهراً، وسجل هدفاً وصنع أكثر من فرصة للتسجيل”.
3 حالات طرد بالفهود في 16 يوماً
علي معالي (دبي) - خلال 16 يوماً فقط، تم طرد 3 لاعبين للوصل في 4 مباريات، 3 منها في مسابقة دوري الخليج العربي، وواحدة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، حالة الطرد الأولى كانت بتاريخ 4 ديسمبر الجاري في مباراة النصر ضمن الجولة التاسعة، حيث تم طرد ياسر سالم في الدقيقة 3 من بداية المباراة، ثم تلتها واقعة طرد غانم بشير في لقاء عجمان ضمن مسابقة كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وانتهى اللقاء بفوز الوصل وتأهله إلى دور الثمانية، ومرت مواجهة الأهلي بسلام في الجولة العاشرة وفي الـ “11” تم طرد عثمان الهامور في الدقيقة 77 أمام الإمارات. ويعود السبب المباشر لحدوث هذه الحالات إلى الضغوط الكبيرة على اللاعبين في هذه الفترة للنهوض بالمستوى واحتلال مركز متقدم، فضلاً عن التعاقد مع مدرب جديد وغيرها من الأسباب.
عدد اليوم
