سالم الشرهان (رأس الخيمة) - نفى علي الشريف رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة الحمراء، وجود تدخلات أو تجاوزات أو فرض الآراء في العمل الإداري والفني لمختلف فرق النادي، حيث تسود أجواء من الشفافية والتعاون بين الجميع، جاء ذلك رداً على أسباب الاستقالة التي تقدم بها أحمد يوسف الزعابي مشرف المراحل السنية بالنادي، مؤكداً أن ما جاء على لسان الزعابي «عارٍ عن الصحة»، وأن حقيقة الاستقالة تعود إلى خلافات شخصية من الزعابي مع ماهر قنديل مدرب فريق 17 سنة، ورغبته في إبعاده عن الفريق، وليس كما جاء على لسانه.
وقال الشريف: «تم تحويل طلب الزعابي إلى اللجنة الرياضية برئاسة حسين عبد الرحيم، والمكونة من خمسة أفراد، والزعابي أحد أعضائها، لاتخاذ ما تراه مناسباً في الطلب المقدم من الزعابي، حيث رأت اللجنة بعد اجتماعها، ضرورة التمسك بالمدرب، نظراً لإمكاناته ودورة الإيجابي مع الفريق، وهو ما رفضه العضو المستقيل الذي تشدد في رأيه، رغم رفض الجميع لطلبه، حيث لم تكن هناك مبررات مقنعه، وإنما تأتي في سياق الاختلافات في الآراء فقط، إضافة إلى أن الإداري ناصر الشامسي، وهو القريب من المدرب والفريق، يدعم بقاء المدرب، فهل ننفذ طلب شخص واحد ونلغي آراء البقية؟».
وأضاف: المدرب من الكفاءات المعروفة، وسبق له العمل بالنادي قبل سنوات، وحقق مع فريق 16 سنه المركز الثالث على مستوى الدولة، وتم التعاقد معه من جديد هذا الموسم، وبناء على طلب ورغبة أحمد الزعابي نفسه».
وقال الشريف: »جلست مع الزعابي، واستمعت إليه، وأوضحت له الموقف، والطرق الصحيحة التي تتبع في مثل هذه الأمور، ولكنه أصر على موقفه، وتقديم استقالته، وهو لديه الحرية في اتخاذ ما يراه مناسباً، ولكن كان لزاماً الرد على المبررات التي ساقها في استقالته وإيضاح الحقيقة أمام الجميع، خاصة جماهير ومنتسبي نادي الجزيرة الحمراء.
من جانبه، أكد حسين عبد الرحيم رئيس اللجنة الرياضية، ما جاء على لسان علي الشريف رئيس مجلس الإدارة، مشيراً إلى أنه شخصياً طلب من الزعابي كتابة تقرير متكامل، يوضح من خلاله الأمور كافة، إلا أنه رفض، وقال «أنا لا أكتب تقارير، وطلبت منه الجلوس على طاولة الاجتماعات، وتجاهل ذلك من خلال عدم حضوره».
عدد اليوم
