«بوينج» تختار ثلاث إماراتيات للمشاركة في برنامج التدريب المهني الدولي

دبي (الاتحاد) - اختارت شركة “بوينج” ثلاث طالباتٍ إماراتيات للمشاركة في برنامجها للتدريب المهني الدولي التعاوني لعام 2013، بحسب بيان صحفي أمس لعملاق صناعة الطائرات الأميركي. ويتيح البرنامج للطالبات قضاء ستة أشهر من العمل في الولايات المتحدة الأميركية بمصنع بوينج للطائرات التجارية في مدينة رينتون بولاية واشنطن. وشملت قائمة الطالبات الثلاث زينب الجنيبي، طالبة الجامعة الأميركية في دبي من أبوظبي، وشمّة خلفان النعيمي، طالبة جامعة الإمارات بالعين، ومها ياقوت جمعة حرقوس، طالبة جامعة زايد من دبي. وقال جيفري جونسون، رئيس بوينج الشرق الأوسط “تم إطلاق البرنامج للمرّة الأولى في دولة الإمارات، ومن خلال التدريب في أكبر شركة عالمية ضمن قطاع الطيران، ستتاح الفرصة أمام هذه الطالبات للإسهام في مشاريع لا تؤثّر بشكلٍ كبير على شركتنا فحسب، بل أيضاً على صناعة الطيران”. وبين أن البرنامج “جزء من التزامنا طويل الأمد بتنمية القوى العاملة في دولة الإمارات من خلال الشراكة والابتكار، فقد تم تصميم هذا البرنامج خصيصاً لمشاركة ما تتمتع به بوينج من معرفة وتجربة على المستوى التعليمي”. وسيعمل الطلاب في وحدات خدمات الطيران التجاري وتحليل السوق والتسويق الدولي التابعة لبوينج للطائرات التجارية من يناير إلى يونيو 2013، بالتزامن مع اكتساب الاعتمادات الأكاديمية من مؤسساتهم التعليمية. وأضاف “سيجري تقديم البرنامج التدريب الداخلي مع التدريب، والجولات، والمقابلات المعرفية، والإرشاد والمشاركة في حلقات البحث التنفيذية، بما يتيح للطالبات اكتساب معرفة أوّلية بصناعة الطيران”. إلى ذلك، قالت شمّة خلفان النعيمي “سيكون العمل مع فريق بوينج تجربةً تعليميةً استثنائية بالنسبة لي.. الفائدة التي أتوقع اكتسابها من خلال مشاركتي في برنامج تدريب العمل الدولي التابع لبوينج تمثل بالضبط ما يسعى سوق العمل الإماراتي للحصول عليه من موظفيه في الوقت الحاضر”. من جانبها، قالت زينب الجنيبي “أتطلّع قدماً نحو المشاركة في هذا البرنامج لأنه يمنحني فرصةً كبيرةً لتطوير مهاراتي الشخصية والمهنية”. وأضافت “لن يقوم البرنامج بدعم مسيرتي المهنية المستقبلية فحسب، بل سيعرّفني أيضاً إلى ثقافة بيئة العمل في الشركات متعددة الجنسيات”. ويعد برنامج تدريب العمل الدولي التعاوني من المبادرات التعليمية والتدريبية التي تقدم شركة بوينج الدعم من خلالها لدولة الإمارات وسائر المنطقة في إطار الجهود الرامية للإسهام في تطوير القوى العاملة. كما سبق لبوينج المشاركة مع مؤسساتٍ تعليمية مثل كليات التقنية العليا الإماراتية التي استفاد طلابها ممّا تقوده بوينج من برامج تدريبية وإرشادية.