بلومفونتين، جنوب إفريقيا (رويترز) - واجه 4 من البيض في جنوب إفريقيا اتهام بالخيانة في مؤامرة لتفجير اجتماع رئيسي لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم لاغتيال الرئيس جاكوب زوما ومسؤولين كبار آخرين.
ومثل المتهمون الأربعة، مارك تروليب وجون مارتن كيفي ويوهان هندريك وهاين بونزائير، أمام محكمة في مدينة بلومفونتين بوسط البلاد وهم محاطون بحراس أمن مسلحون ببنادق هجومية.
وقال شون أبراهامز المدعي العام إن الأربعة أرادوا إقامة دولة مستقلة لقبائل البوير، ولتحقيق هذا الغرض خططوا لمهاجمة اجتماع حاشد لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي يعقد الآن في المدينة.
ولم يتقدم محامو الأربعة الذي تتراوح أعمارهم بين 40 و50 عاما بطلب استئناف. وقال أبراهامز للمحكمة إن الخطة تضمنت هجوما بقنابل المورتر على السرادقات التي تستضيف مندوبي حزب المؤتمر الوطني الإفريقي قبل شن هجوم يستهدف زوما ووزير أثناء تناول العشاء.
وأضاف أن زوما وآخرين كانوا سيطلق عليهم الرصاص في أسلوب شبيه بالإعدام. وتابع أبراهامز أن المجموعة التي كانت تسعى لشراء بنادق كلاشنيكوف “كانت تستهدف مباشرة القضاء على قيادات هذا البلد”.
وألقي القبض على الأربعة يوم الأحد وقال أبراهامز إن من المرجع أن يجري القبض على مزيد من الأشخاص. وقبلت الغالبية العظمى من البيض في جنوب إفريقيا فوز حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في الانتخابات التي أجريت في عام 1994 التي جاءت بنلسون مانديلا إلى السلطة وأنهت عقودا من حكم الأقلية البيضاء. لكن لا يزال هناك عدد صغير يعارضون التسوية التاريخية في أكبر دولة أفريقية.
عدد اليوم
